بدأ حياته النضالية, تحت اقدام الراقصات, ووسط السكارى, وبين زجاجات الخمور المعتقة والمغشوشة, بعد أن احترف مهنة التصوير الفوتوغرافي, واتجه الى تصوير الراقصات والسكارى فى مواخير الليل بالقاهرة, اثر شعوره بأن دخله من عمله في محلات التصوير لا يتناسب مع مواهبه المدفونة, وخلال سنوات قلائل اشتهر اسمه فى مواخير الليل بالقاهرة كأفضل مصور للراقصات والسكارى, وحقق ثروة كبيرة انتشلته من الفقر المدقع الذي كان يعيش فيه, ومع تقدم سنة تاقت نفسة للتوبة والابتعاد عن مواخير الليل, وتنازعتة عوامل التوبة, وخسارة دخلة الكبير فى مواخير الليل, وطال اختيارة, حتى وجد بغيتة اخيرا فى التوبة, واستغلال مواهبة, والحفاظ على دخلة الكبير, فى وقت واحد, عن طريق عملة فى صالات الليل والكباريهات الموجودة فى بعض المناطق السياحية بمنطقة العين السخنة بالسويس, بدعوى انها, على سبيل المقارنة, اكثر احتشاما من مواخير الليل بالقاهرة, كما انها تنفع لاتخاذها ستارا لعملة بدعوى قيامة بتصوير السياح ونزلاء المناطق السياحية, وسعى للتقرب تزلفا من المواطنين بالسويس, بعد ان شاء حظهم العاثر ان ينقل عملة الى مدينتهم, واطلق لحيتة, وهرع لاداء العمرة ونشر صورة خلال قيامه بادائها فى جميع مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من الصحف المحلية بالسويس, وتعاطف مع الديكتاتور الطاغوتى الجديد, وسعى الى التزلف لاذنابة بالسويس بامل اختياره مرشح ضمن العناصر المطلوبة وفق الاشتراطات الأمنية المطلوبة فى الانتخابات النيابية القادمة, وقام بتصوير عشرات الصور للحدائق والمتنزهات الموجودة حول استراحات ومنازل ومكاتب كبار المسئولين, وسارع بنشرها فى مواقع التواصل الاجتماعى, مشيدا فيها بانجازات الديكتاتور الجديد, ومنددا بالنشطاء والمعارضين المنتقدين جور وظللم وقمع واستبداد وتوريث وعسكرة نظام حكم الديكتاتور الجديد, وأصبح يجوب شوارع السويس حتى قدوم مواعيد حظر التجول كمرشح محتمل لاوصياء مصر ومصافحة الناس عنوة رغم محاذير كورونا, وقام بتصوير نفسه صورة شخصية ظهر فيها ''فاتح بقه'' ضاحكا منشكحا للإيهام بسعادة الناس, وقام بطبعها على امساكية رمضان وتوزيعها على الناس قبل قدوم شهر رمضان بأسبوع, كما قام بطبع نفس الصورة على بعض الملصقات ورفعها فى بعض الشوارع متمنيا فيها للناس الصحة والسعادة ومحذر الناس من فيروس كورونا, واشتهرت صورتة الضاحكة بحيث لو سار في الشوارع عابسا مكشرا مثل سائر الناس الذين يعانون من الفقر والغلاء والفساد والاستبداد لما عرفة أقرب المقربين الية, ودخل فى منافسة مع امثاله أمام أولياء الأمور بامل اختيارة كمرشح نيابى لخدمة اسيادة الطغاة, وان يكون مع غيره من اشباه الرجال و ممثلي الاحزاب الراكعة فى اوحال الطغاة مع حاملى لفتات الاستقلال فى حين هم من العبيد الأرقاء من مرشحى الانتخابات النيابية القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.