السبت، 13 يونيو 2020

الهيئة الوطنية للصحافة تباشر التحقيق مع رئيس تحرير مجلة روزاليوسف بتهمة "الإساءة للكنيسة 'الأرثوذكسية'.. المجلة نشرت على غلاف عددها الصادر اليوم السبت 13 يونيو صورة للأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة وبجواره مرشد جماعة الإخوان الارهابية محمد بديع مع كتابة "الجهل المقدس. والقتل باسم الرب. أساقفة يتحالفون مع كوفيد-19 ضد البابا".. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستنكر في بيان على حسابها في فيسبوك ما أسمته "تطاول إحدى المجلات القومية المملوكة للدولة على الكنيسة الوطنية في شخص أحد أساقفتها''

الهيئة الوطنية للصحافة تباشر التحقيق مع رئيس تحرير مجلة روزاليوسف بتهمة "الإساءة للكنيسة 'الأرثوذكسية'.
المجلة نشرت على غلاف عددها الصادر اليوم السبت 13 يونيو صورة للأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة وبجواره مرشد جماعة الإخوان الارهابية محمد بديع مع كتابة "الجهل المقدس. والقتل باسم الرب. أساقفة يتحالفون مع كوفيد-19 ضد البابا".
رابط المتحدث باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستنكر في بيان على حسابها في فيسبوك ما أسمته "تطاول إحدى المجلات القومية المملوكة للدولة على الكنيسة الوطنية في شخص أحد أساقفتها''
رابط المتحدث باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية
هل يتم مصادرة عدد مجلة روزاليوسف الصادر اليوم السبت قبل نزولها الاسواق
أحالت الهيئة الوطنية للصحافة في مصر رئيس تحرير مجلة روزاليوسف إلى التحقيق، بسبب ما تضمنه غلاف العدد الأخير من "إساءة للكنيسة" الأرثوذكسية في البلاد، ووقف المحرر المسئول عن الملف القبطي إلى حين الانتهاء من التحقيقات.

وتداولت مواقع مصرية صورة لغلاف عددها الاخير المقرر صدورة اليوم السبت 13 يونيو فى حالة عدم مصادرتة حالة ويظهر صورة للأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، وبجواره مرشد جماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع مع كتابة "الجهل المقدس. والقتل باسم الرب. أساقفة يتحالفون مع كوفيد-19 ضد البابا".

وقررت الهيئة في بيان لها تقديم "اعتذار للكنيسة وأن تقوم المجلة في العدد القادم بالاعتذار عن الإساءة في ظل العلاقات الطيبة التي تربط الهيئة والصحافة والإعلام بقداسة البابا والأخوة الأقباط، وحفاظا على التاريخ العريق لمجلة روزاليوسف في الدفاع عن قضايا الوحدة الوطنية، وفتح صفحاتها وقلبها وعقلها منذ نشأتها لشركاء الوطن".

وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان على حسابها في فيسبوك استنكارها الشديد لما أسمته "تطاول من إحدى المجلات القومية المملوكة للدولة على الكنيسة الوطنية في شخص أحد أساقفتها ووضع صورته على غلافها أسوة بصورة أحد خائني الوطن".

وقالت الكنيسة في البيان: "لا يعتبر هذا تحت مجال حرية التعبير، بل هو إساءة بالغة وتجاوز يجب ألا يمر دون حساب من الجهة المسؤولة عن هذه المجلة، كما أن مثل هذه الأفعال غير المسؤولة ستجرح السلام المجتمعي في وقت نحتاج فيه للتعاون والتكاتف في ظل الظروف الراهنة".

واختتم بيان الكنيسة: "تنتظر الكنيسة رد الاعتبار الكامل مع احتفاظها بالحق القانوني في مقاضاة المسؤول عن ذلك".

ونشر حساب كنائس وسط القاهرة صورة للأسقف وكلمة له جاء فيها: "علّمني أن أكسب أعدائي بدلاً من أن أهزمهم، بعد أن كانوا ينصبون لي العداء بلا سبب. أعطاني أن أحب وأن أحتمل الجميع":

وأبدى رئيس تحرير المجلة الصحفي هاني عبد الله استغرابه من "الحملة المثارة على وسائل التواصل ضد صورة غلاف العدد الأخير من المجلة والاتهام بالإساءة للكنيسة"، بحسب تصريحات له نشرتها صحيفة الدستور.

وأوضح أن صورة الغلاف "لا تحمل تقليلا أو تهدف لإحداث إسقاطا على رموز الكنيسة مؤكدا أن الهدف من ذلك هو دعم قرارات الكنيسة وموقفها في قضية منع الصلوات بسبب أزمة كورونا".

وتابع: "تصاعد الأحداث بهذا الشكل أمر يدعو الدهشة فبمجرد أن تم نشر صورة الغلاف أصدرت الكنيسة بيانا تدعو لفتح لتحقيقات في القضية رغم أن العدد لا يزال في المطبعة ولم يخرج إلى الأسواق حتى صباح باكر اليوم السبت 13 يونيو".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.