السبت، 27 يونيو 2020

قصة إفلات الإرهابى سلطان الإخوان من حبل المشنقة بمرسوم جمهورى.. السيسى قام بالعفو عنه واسقط جرائمه واطلق سراحه من السجن فى شهر مايو 2015 وفوجئ بقيامة فى شهر يونيو 2020 بإقامة دعوى قضائية فى أمريكا ضده ونظامة بتهمة ارتكاب جرائم تعذيب ضد الإنسانية فى مصر


قصة إفلات الإرهابى سلطان الإخوان من حبل المشنقة بمرسوم جمهورى

السيسى قام بالعفو عنه واسقط جرائمه واطلق سراحه من السجن فى شهر مايو 2015 وفوجئ بقيامة فى شهر يونيو 2020 بإقامة دعوى قضائية فى أمريكا ضده ونظامة بتهمة ارتكاب جرائم تعذيب ضد الإنسانية فى مصر

تابع الناس خلال اليومين الماضيين عبر وسائل الإعلام البعيدة عن سطوة الحكومة تقارير اخبارية تفيد بأن العديد من المنظمات الحقوقية الدولية تشكو فى المحافل الدولية النظام المصري على قيامة باعتقال عددا من أفراد اسرة واقارب الإرهابى الإخوانى المدعو محمد سلطان، الذي افلت من حبل المشنقة بمرسوم جمهورى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت ضغط الإدارة الأمريكية، ورغم أنه تم ترحيل الارهابي محمد سلطان من السجن الى مطار القاهرة يوم السبت 30 مايو 2015 ومنه الى أمريكا مصحوب بـ بوكيهات الورود والتحيات والتشريفات وتعظيم السلامات، بعد كل ضحاياه وجرائم ارهابة ضد مصر وشعبها، الا ان هدنة السلام بين سلطان الاخوان والنظام المصرى انتهت بعد أن ظلت قائمة 5 سنوات، بعد قيام سلطان الاخوان منذ حوالى شهر بإقامة دعوى قضائية امام محكمة أمريكية ضد النظام المصري بتهمة ارتكاب جرائم تعذيب ضد الانسانية بحق المعتقلين فى السجون المصرية، الذى كان سلطان مسجونا معهم، وكذلك خلال فض اعتصام الاخوان فى رابعة والنهضة، وكان سلطان قد تم القبض عليه خلال فض اعتصام رابعة عام 2013، واتهمت المنظمات الحقوقية النظام المصري بشن حملة اعتقالات ضد أقرباء سلطان فى مصر فور قيامه بإقامة قضية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فى أمريكا بغرض الضغط علي سلطان لاجباره على التنازل عن القضية، وبدأت مغامرات السيسى وسلطان عندما فوجئ الشعب المصرى بقيام الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يحلو له رفع لافتة المدافع الأول عن الوطن من الإرهابيين واعمال الارهاب، بإصداره قانون بمرسوم جمهوري حمل رقم 140 يوم الخميس 13 نوفمبر 2014، بعد أربعة شهور فقط من توليه السلطة، قضى فية: ''بتسليم المجرمين من جنسيات اجنبية الذين لا يحملون الجنسية المصرية، الى دولهم''، وتبين للناس بجلاء خضوع السيسى بدون لف ودوران لضغوط الدول الأجنبية خاصة أمريكا للإفراج عن الجواسيس والإرهابيين المصريين الخونة الذين يحملون جنسيات الدول الضاغطة، ووجد السيسى الحيلة في التواري وراء قانون يقوم بطبخة ينص فيه على إطلاق سراح الجواسيس والإرهابيين الذين يحملون جنسيات اجنبية، بحجة عبيطة لا يصدقها حتى المعتوهين وهي: ''استكمال محاكمتهم في الدول الاجنبية التى يحملون جنسيتها أو تنفيذ العقوبة المقضي عليهم بها فيها''، بعد تنازلهم عن جنسيتهم المصرية لتمكين السلطات المصرية من إطلاق سراحهم وترحيلهم الى الدول التي يحملون جنسياتها محملين بـ بوكيهات الورود و السلامات والتحيات والتشريفات، وكان طبيعيا رفض المصريين شغل العبط ده الموجود فى مرسوم السيسي الرئاسى للتغطية على خضوعه للضغوط الامريكية والاوروبية للإفراج عن المجرمين والارهابيين والسفاحين الحاملين جنسياتها، والذي لم تصدر الدول الأجنبية مراسيم في مثل غرابته لصالح مصر او اى دولة اخرى فى العالم، حتى يصدره السيسي لصالح أمريكا وعصابتها من الدول الأوروبية، للتخلص من ضغوطاتها وأوامرها ونواهيها، واعتبر الناس مرسوم السيسي أحد أخطر النقاط السوداء فى حكم السيسى يهدف لجعل الخضوع لضغوط الدول الأجنبية ضد مصر للإفراج عن جواسيسها واتقاء شرها عمل وطني جليل ينظمه السيسى بمراسيم جمهورية وتقام فيه حفلات التكريم للمجرمين والسفاحين قبل ترحيلهم الى الدول التي يحملون جنسياتها، وكان في مقدمة طابور الجواسيس والإرهابيين الذين تقرر الإفراج عنهم بموجب فرمان عفو السيسي مجرم استرالى عريق فى اعمال الارهاب، ومراسل الجزيرة الارهابى محمد فهمى الذى يحمل الجنسية الكندية وعضو عصابة خلية الماريوت، وهكذا استمر مسلسل الإفراج عن الارهابيين الاجانب بمراسيم جمهورية وترحيلهم الى الدول التى يحملون جنسياتها حتى جاء الدور على المجرم الاخوانى صاحب الجنسية المصرية/الامريكية المذدوجة المحكوم علية بالمؤبد والذى يطاردة حبل المشنقة فى قضايا ارهابية اخرى المدعو محمد سلطان، والذى كان حينها عندما وصل الدور الية يتظاهر بالموت بسبب اضرابة عن الطعام طوال 490 يوم، وتم ترحيلة بموجب قرار جمهورى من السيسى يوم السبت 30 مايو 2015، من السجن الى مطار القاهرة مصحوب بفرق التشريفات الى امريكا، وعقب وصول سلطان الى مطار ولاية فيرجينيا الامريكية قادما من مصر ركع على ارض المطار يقبل راكعا البلاط سعيدا بوصولة امريكا كما هو مبين فى الصورة المرفقة، وظلت الامور سمن على عسل بين سلطان والنظام المصرى حوالى خمس سنوات، الى ان قام محمد سلطان يوم الاثنين اول يونيو 2020، باقامة دعوى قضائية امام محكمة امريكية ضد النظام المصرى بتهمة ارتكاب جرائم تعذيب ضد الانسانية بحق المعتقلين فى السجون المصرية، الذى كان سلطان مسجونا معهم، وكذلك خلال فض اعتصام الاخوان فى رابعة والنهضة، ومن سخرية اقدار الاستبداد قيام سلطان باقامة الدعوى القضائية امام المحكمة الامريكية يوم الاثنين اول يونيو 2020، مع حلول الذكرى الخامسة على اطلاق سراحة يوم السبت 30 مايو 2015، لتنتهى بعدها هدنة السلام بين سلطان الاخوان والسيسى، وتبدا بعدها حملة اعتقالات اقرباء محمد سلطان فى مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.