السبت، 27 يونيو 2020

إقالة وزير الجالية الوطنية في الخارج الجزائري الجديد بعد 72 ساعة من تعيينه.. الواقعة الثانية من نوعها بعد اقالة وزير السياحة الجزائرى بعد 48 ساعة من تعيينه

إقالة وزير الجالية الوطنية في الخارج الجزائري الجديد بعد 72 ساعة من تعيينه

الواقعة الثانية من نوعها بعد اقالة وزير السياحة الجزائرى بعد 48 ساعة من تعيينه

جاء إعلان رئاسة الحكومة الجزائرية، اليوم السبت 27 يونيو 2020، صدور مرسوم جمهورى من الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، بإقالة وزير الجالية الوطنية في الخارج الجديد سمير شعابنة من منصبه، بعد 72 ساعة من تعيينه فى المنصب يوم 24 يونيو 2020، رفضه التنازل عن الجنسية الفرنسية، ثانى مسخرة من هذا النوع تقع داخل القصر الجمهوري الجزائرى، لأنه من المفترض مناقشة الوزير فى هذا الامر قبل تعيينه وزيرا وليس مساومتة بعد تعيينه وزير. 

وكانت المسخرة الأولى من هذا النوع التي تقع داخل القصر الجمهوري الجزائري، قد حدثت فى مثل هذة الفترة منذ حوالى 3 سنوات، عندما صدر مرسوم جمهورى من الرئيس الجزائري حينها عبد العزيز بوتفليقة، بإقالة وزير السياحة الجديد من منصبة، بعد 48 ساعة من تعيينه فى المنصب يوم الاحد 28 مايو 2017، بعد ان تبين بأنه سائح كان يتجول زائرا فى القصر الجمهورى فى نفس وقت أداء وزراء الحكومة الجديدة اليمين القانونية وتم تعيينه وزيرا للسياحة على سبيل الخطأ. ونشرت يوم وقوع المسخرة الأولى داخل القصر الجمهوري الجزائري، مقال على هذه الصفحة استعرضت فية ملابساتها، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ ابتهج مسعود بن عقون، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، يوم الخميس 25 مايو 2017، عندما وجد كلا من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، ورئيس وزراء الحكومة الجزائرية الجديدة عبد المجيد تبون، قاما باختياره ضمن تشكيلة أعضاء الحكومة الجزائرية الجديدة، التي أدت اليمين القانونية فى هذا اليوم، الخميس 25 مايو 2017، أمام رئيس الجمهورية، وزيرا للسياحة، وعجز مسعود بن عقون، أن يعرف لماذا قام رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء باختياره وزيرا للسياحة، خاصة انه لا يعرف رئيس الجمهورية، ولا يعرف رئيس الوزراء، ولم يسبق ان التقى بهم، ولا يعرف شئ عن السياحة، وكان في زيارة القصر الجمهوري عندما وجد خلال وقوفه وسط زحام عدد من الشخصيات، بأنه تم اختياره وزير للسياحة، وبعد لحظات خرج من القصر، الذي توجه إليه على سبيل الفسحة، بعد أن أدى اليمين القانونية وزيرا للسياحة، وقضي مسعود بن عقون يوم الخميس وأول أمس الجمعة في قراءة كتاب عن الاثار والاماكن السياحية في الجزائر قام بشرائه لمعرفتها لاول مرة فى حياته وتلقي التهاني وبوكيهات الورود عن تعيينه وزيرا للسياحة، في الوقت الذي شعر فيه كلا من الرئيس الجزائري، ورئيس وزراء الحكومة الجزائرية الجديدة، بوجود خطأ ما فى تشكيل الحكومة الجديدة ولكنهم لا يعرفون ما هو، وقررا مراجعة قائمة تشكيل الحكومة الجديدة، وصعقا عندما وجدا أنهما اختارا مسعود بن عقون، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، وزيرا للسياحة خطأ، في ظل كونه ينتمي لحزب الحركة الشعبية الجزائرية برئاسة عمارة بن يونس، وهو حزب غير مشارك في الحكومة، نتيجة تصادف وجود مسعود بن عقون، في زيارة للقصر الجمهوري، يوم تشكيل الحكومة الجديدة، مع وجود منصب وزير السياحة شاغر، واعتقد رئيس الجمهورية بأن مسعود بن عقون، مرشح رئيس الحكومة، في حين اعتقد رئيس الوزراء بانة مرشح رئيس الجمهورية، واشتدت حدة غضب رئيس الجمهورية، وكتم غيظه، وامسك بالقلم واصدر صباح يوم امس السبت 27 مايو 2017، قرار جمهوري باقالة وزير السياحة الجديد من مهام منصبة، بدون ابداء الاسباب، بعد 48 ساعة علي تولية منصبة، وقبل ان يتولي عملة بصفة عملية، وعندما توجة مسعود بن عقون، الي وزارة السياحة، صباح يوم امس السبت 27 مايو 2017، وهو يحلم بشراء 5 سيارات مرسيدس لتنقلاتة مع حراسة، وتغيير ديكور وموظفي مكتبة، وجد السعاة والفراشين يمسكون بملابسة وتلاليبة ويمنعونة من دخول مكتبة بحجة اصدار الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، قرار باقالتة من منصبة قبل ان يباشرة، وتناقلت وسائل الاعلام العالمية، مهزلة رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، في تشكيل الحكومة الجزائرية الجديدة، التي اعادوا بها الي اذهان الناس، مهازل الممثلان لوريل وهاردي. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.