الثلاثاء، 23 يونيو 2020

من المنتصر ومن الخاسر.. أصحاب راية الأمل في استعادة الحريات العامة والسلام.. أما أصحاب راية الرغبة فى نشر القراصنة والظلم والإجرام ؟؟

من المنتصر ومن الخاسر.. أصحاب راية الأمل في استعادة الحريات العامة والسلام.. أما أصحاب راية الرغبة فى نشر القراصنة والظلم والإجرام ؟؟

دعونا نحسبها بالورقة والقلم كما يقولون. من المنتصر. ومن الخاسر. أصحاب العقل الواعي المتفتح النظيف. أما أصحاب العقل الغبي المسطح العبيط. أصحاب الحق والعدل والإنصاف. أما أصحاب الظلم والبغي والطغيان. أصحاب راية الأمل في استعادة الحريات العامة والسلام. أما أصحاب راية الرغبة فى نشر القراصنة والظلم والإجرام. بعد قيام مجموعة من البلطجية السيدات صباح باكر أمس الاثنين 22 يونيو 2020. بالهجوم الإرهابى على ليلى سويف والدة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح مع بناتها منى وسناء. لمحاولة فض اعتصامهن أمام سجن طرة المعتقل فيه علاء عبدالفتاح. احتجاجا على منعهن من زيارة علاء عبد الفتاح المعتقل تعسفيا داخل السجن في قضايا سياسية ملفقة. ومنعهن من الاطمئنان على صحته في ظل انتشار فيروس كورونا. وقيام السيدات المعتديات باصابتهن وسرقة أموالهن وهواتفهن وبطاقاتهن الشخصية. امام إبصار حراس السجن الذين وقفوا يتفرجون ضاحكين منشكحين. بعد أن تناقلت آلاف الصحف والفضائيات والمواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى وعشرات المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية والمحلية فى نفس اليوم بجميع أنحاء كوكب الأرض. الواقعة الإجرامية وبحثوا مع العالم عن المتقاعس عن ضبط الجناة والمستفيد من ارتكاب الواقعة المنحطة أخلاقيا المتمثلة فى الاعتداء على سيدة عجوز وبناتها العزل خلال اعتصامهن سلميا ليل نهار في العراء واقسى الظروف امام سجن طرة منذ أسابيع من أجل فضح عقيدة شريعة الغاب ونيل العدل. وألقوا جميعا باللوم على السلطات المصرية الاستبدادية فى الواقعة السافلة التي ارتكبت أمام أبصار قواتها الغاشمة دون ان يتدخلوا لإنقاذ الضحايا الابرياء. وأمام قلعتها الحربية لعقاب الناس والتى تحاول بها تخويف عموم الناس. بغض النظر عن عدم ارتكاب السلطات المصرية الاستبدادية الواقعة المنحطة بيديها. وإلقاء اللوم فيها كالعادة على من تقوم مع وسائل إعلام السلطة الاستبدادية بتسميتهم ''المواطنين الشرفاء''. وهم نفس ''المواطنين الشرفاء'' الذين قاموا امام ابصار الشرطة دون ان تلقى القبض عليهم بضرب الصحفيين خلال تظاهرهم أمام نقابتهم ضد تفريط الرئيس عبدالفتاح السيسي فى جزيرتي تيران وصنافير المصريتان إلى السعودية. كما أنهم هم نفس ''المواطنين الشرفاء'' الذين قاموا أمام إبصار الشرطة دون أن تلقى القبض عليهم بمنع الصحفيين من دخول نقابة الصحفيين وضربهم خلال إعتصام الصحفيين لعقد جمعيات عمومية طارئة لهم داخل نقابتهم احتجاجا على اقتحام الشرطة نقابة الصحفيين دون اتباع الإجراءات الدستورية والقانونية المقررة للقبض على صحفيين معتصمين بداخلها. كما أنهم هم نفس ''المواطنين الشرفاء'' الذين يقومون في كل انتخابات واستفتاءات أمام إبصار الشرطة دون ان تلقي القبض عليهم بضرب الناخبين وإرهابهم لمنعهم من التصويت ضد السلطة الاستبدادية. وكانت نتيجة العملية الاجرامية الاخيرة التى قام بها ''المواطنين الشرفاء'' ضد سيدة عجوز وبناتها امام حرس سجن طرة لمحاولة فض اعتصامهن بالقوة الغاشمة. معاودة ظهور السلطات الاستبدادية القائمة فى مصر أمام العالم أجمع فى مشارق الارض ومغاربها كما هي على حقيقتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.