الأحد، 28 يونيو 2020

من حق الشعب الجزائري في بلد المليون شهيد توقيع عقوبة التجريس على رئيس الجمهورية لأمرين.. الأول ارتضاه أن يكون طرطورا لنظام حكم العسكر والثانى اختيار وتعيين وزرائه على سبيل الخطأ

من حق الشعب الجزائري في بلد المليون شهيد توقيع عقوبة التجريس على رئيس الجمهورية لأمرين

الأول ارتضاه أن يكون طرطورا لنظام حكم العسكر والثانى اختيار وتعيين وزرائه على سبيل الخطأ

يستحق الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، الذي وقع نظام حكم العسكر الجزائري الذى يدير البلاد من خلف الستار الاختيار علية طرطورا لهم وخليفة للطرطور السابق بوتفليقة، عقوبة التجريس، أي يركب حماراً بالمقلوب ويدهن وجهه بالقار أو بالجير، وتعلق في رقبته الأجراس والجلاجل، ويزفه الناس ويدورون به فى ميادين وشوارع وحواري وازقة وطرقات الجزائر، لأمرين الأول ارتضاه أن يكون طرطورا لنظام حكم العسكر الجزائرى، والثانى تعيينه وزيرين على سبيل الخطأ، مرة عام 2017، عندما كان رئيسا للوزراء وتم اقالة الوزير الخطأ بعد 48 ساعة من تعيينه، ومرة عام 2020، عندما أصبح رئيسا للجمهورية وتم اقالة الوزير الخطأ بعد 72 ساعة من تعيينه، ومن غير المعقول ان يكون رئيس جمهورية لشعب عظيم فى بلد المليون شهيد.

بعد إعلان رئاسة الحكومة الجزائرية، أمس السبت 27 يونيو 2020، صدور مرسوم جمهورى من الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، بإقالة وزير الجالية الوطنية في الخارج الجديد سمير شعابنة من منصبه، بعد 72 ساعة من تعيينه فى المنصب يوم 24 يونيو 2020، بعد رفض الوزير التنازل عن الجنسية الفرنسية التى يحملها مقابل استمراره وزيرا.

وبعد صدور مرسوم جمهورى من الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة خلال توليه السلطة، بإقالة وزير السياحة الجديد من منصبه، بعد 48 ساعة من تعيينه فى المنصب يوم الاحد 28 مايو 2017، فى حكومة عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الحالى، بعد أن تبين بأنه سائح كان يتجول زائرا فى القصر الجمهورى فى نفس وقت أداء وزراء حكومة عبد المجيد تبون الجديدة اليمين القانونية وتم تعيينه وزيرا للسياحة فى حكومة تبون على سبيل الخطأ.

ونشرت يوم وقوع المسخرة الأولى لعبدالمحيد تبون داخل القصر الجمهوري الجزائري، مقال على هذه الصفحة استعرضت فية ملابساتها، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ ابتهج مسعود بن عقون، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، يوم الخميس 25 مايو 2017، عندما وجد كلا من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، ورئيس وزراء الحكومة الجزائرية الجديدة عبد المجيد تبون، قاما باختياره ضمن تشكيلة أعضاء الحكومة الجزائرية الجديدة، التي أدت اليمين القانونية فى هذا اليوم، الخميس 25 مايو 2017، أمام رئيس الجمهورية، وزيرا للسياحة، وعجز مسعود بن عقون، أن يعرف لماذا قام رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء باختياره وزيرا للسياحة، خاصة انه لا يعرف رئيس الجمهورية، ولا يعرف رئيس الوزراء، ولم يسبق ان التقى بهم، ولا يعرف شئ عن السياحة، وكان في زيارة القصر الجمهوري عندما وجد خلال وقوفه وسط زحام عدد من الشخصيات، بأنه تم اختياره وزير للسياحة، وبعد لحظات خرج من القصر، الذي توجه إليه على سبيل الفسحة، بعد أن أدى اليمين القانونية وزيرا للسياحة، وقضي مسعود بن عقون يوم الخميس وأول أمس الجمعة في قراءة كتاب عن الاثار والاماكن السياحية في الجزائر قام بشرائه لمعرفتها لاول مرة فى حياته وتلقي التهاني وبوكيهات الورود عن تعيينه وزيرا للسياحة، في الوقت الذي شعر فيه كلا من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليفة، ورئيس وزراء الحكومة الجزائرية الجديدة عبدالمجيد تبون، بوجود خطأ ما فى تشكيل الحكومة الجديدة ولكنهم لا يعرفون ما هو، وقررا مراجعة قائمة تشكيل الحكومة الجديدة، وصعقا عندما وجدا أنهما اختارا مسعود بن عقون، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، وزيرا للسياحة خطأ، في ظل كونه ينتمي لحزب الحركة الشعبية الجزائرية برئاسة عمارة بن يونس، وهو حزب غير مشارك في الحكومة، نتيجة تصادف وجود مسعود بن عقون، في زيارة للقصر الجمهوري، يوم تشكيل الحكومة الجديدة، مع وجود منصب وزير السياحة شاغر، واعتقد رئيس الجمهورية بأن مسعود بن عقون، مرشح عبدالمجيد تبون رئيس الحكومة، في حين اعتقد عبدالمجيد تبون رئيس الوزراء بانة مرشح رئيس الجمهورية، واشتدت حدة غضب رئيس الجمهورية، وكتم غيظه، وامسك بالقلم واصدر صباح يوم امس السبت 27 مايو 2017، قرار جمهوري باقالة وزير السياحة الجديد من مهام منصبة، بدون ابداء الاسباب، بعد 48 ساعة علي تولية منصبة، وقبل ان يتولي عملة بصفة عملية، وعندما توجة مسعود بن عقون، الي وزارة السياحة، صباح يوم امس السبت 27 مايو 2017، وهو يحلم بشراء 5 سيارات مرسيدس لتنقلاتة مع حراسة، وتغيير ديكور وموظفي مكتبة، وجد السعاة والفراشين يمسكون بملابسة وتلاليبة ويمنعونة من دخول مكتبة بحجة اصدار الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، قرار باقالتة من منصبة قبل ان يباشرة، وتناقلت وسائل الاعلام العالمية، مهزلة عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية، وعبدالمجيد تبون رئيس الوزراء، في تشكيل الحكومة الجزائرية الجديدة، التي اعادوا بها الي اذهان الناس، مهازل الممثلان لوريل وهاردي. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.