الجمعة، 5 يونيو 2020

لن يعود الطغاة ابدا بالشعب المصرى وعقارب الساعة الى الوراء و عهود الرق والاستعباد وسرقة الأوطان والمؤسسات والدساتير والقوانين وفرض العسكرة و التمديد والتوريث وحكم الدعارة السياسية

لن يعود الطغاة ابدا بالشعب المصرى وعقارب الساعة الى الوراء و عهود الرق والاستعباد وسرقة الأوطان والمؤسسات والدساتير والقوانين وفرض العسكرة و التمديد والتوريث وحكم الدعارة السياسية

رغم أن القطاع الأعظم من الشعب المصرى. ولد. وكبر. فى ظل أنظمة حكم عسكرية ديكتاتورية متعاقبة. توهمت. بعد حركة 23 يوليو عام 1952. التي لولا دعم الشعب لها ما كانت. انها بحكم قوة دبابات ومدرعات وطائرات الشعب لديها. صارت ولية أمر الشعب المصري والقائمة على حكمه. عملت دوما على غسيل مخ الشعب المصرى. وتطويعه من أجل الرضوخ لحكم العسكر و العبودية والذل والهوان. والزعيم الأوحد الجاهل الفاشى. باستخدام أساليب القمع العسكرية والبوليسية والقوانين الجهنمية ومواد الدساتير الشيطانية والمناهج الدراسية الابليسية. ورغم استمراء حفنة من حثالة الانتهازيين السجود فى التراب. بعضهم كداء مرضى أصيبوا بة بسبب هشاشة عقولهم وضعف نفوسهم. وآخرون من أجل نيل المغانم المنحطة التى لن يستطيعوا الاستيلاء عليها إلا عبر التمرغ في أوحال الاستعباد. إلا أن الغالبية العظمى من الشعب المصري الأصيل البطل الحر النبيل. لم يستمرئ الاستبداد. ولم يرضى بحكم العسكر و التمديد والتوريث والحديد والنار. ولم يرضخ للرق والاستعباد. وطالب باحترام آدميته وإنسانيته. ونادى بالحكم الديمقراطي الرشيد. و دستور يعبر عن إرادته. وليس دستور يعبر عن جلاديه. لذا انفجر بركان غضب الشعب المصرى بعد طول احتقان لتحقيق الديمقراطية فى ثورتى 25 يناير 2011. و30 يونيو 2013. ولن يعود ابدا الطغاة مع عبيدهم. بالشعب المصري و عقارب الساعة إلى الوراء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.