رابط التقرير على موقع الجبهة المصرية لحقوق الإنسان
بعد حبسها لأكثر من عامين: إخفاء المهندسة ريمان الحساني مجددًا بعد ١٥ يوم من قرار إخلاء سبيلها
وفقًا لمصادر أكدت للجبهة المصرية لحقوق الإنسان، اختفت المهندسة ريمان الحسانى من قسم شرطة العجوزة يوم ١٧ يونيو ٢٠٢٠، وذلك بعد أسبوعين من إخلاء نيابة من الدولة سبيلها في ٢ يونيو بعد حبسها لمدة جاوزت العامين، على ذمة القضية 817 لسنة 2018، وذلك بعد انتهاكات مروعة تعرضت لها منذ إلقاء القبض عليها.
كان قد تم إلقاء القبض علي ريمان يوم 10 مايو لعام 2018 أثناء قيادتها سيارتها بمنطقة العجوزة، حيث تم اقتيادها بعد ذلك إلى مقر الأمن الوطنى بمنطقة الشيخ زايد، حيث تم إخفائها قسريًا لمدة 25 يومًا تعرضت خلاله لعدد من الانتهاكات منها الصعق بالكهرباء وذلك لإجبارها على الاعتراف، وذلك قبل عرضها على نيابة أمن الدولة يوم 3 يونيو 2018، حيث تم التحقيق معها بدون وجود محامى، واتهمتها النيابة بالانضمام لجماعة إرهابية وأمرت بحبسها. وهي القضية التي لم تكن غير ريمان وسيدة أخرى محبوستان على ذمتها.
ومنذ قرار حبسها الأول ويتم تجديد حبسها تلقائيًا، إلي أن وصلت مدة الحبس لأكثر من عامين. ثم قامت نيابة أمن الدولة بإصدار قرارا بإخلاء سبيلها لتجاوزها الحد الأقصى للحبس الاحتياطي وهي عامين، حيث تم نقلها إلى سجن القناطر يوم 3 يونيو 2020 ومنها إلى تخشيبة الجيزة، وصولا بعد ذلك لقسم شرطة العجوزة فى 15 يونيو 2020، حيث تواجدت فى القسم لمدة يومين قبل أن يتم إخفاءها قسريًا ، حيث أبلغ القسم أسرتها بعدم تواجدها فى القسم، وجهلهم بمكان تواجدها الحالي. وهو ما تخشى معه الجبهة المصرية من أن يتم تدويرها في قضية أخري باتهامات مماثلة، وهو النمط الذي تصاعد استخدامه مؤخرًا ضد المتهمين في القضايا على خلفية سياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.