امن مصر القومى يا سيسى فى البحر الأبيض وليبيا والبحر الأحمر ونهر النيل وليس في قصر الاتحادية
عندما تعاظمت تحذيرات المصريين الى الرئيس عبدالفتاح السيسى. من وقوعه في شرك سذاجته السياسية الناجمة عن حداثته فى عالم السياسة الذي لا يعرف عنه شئ. خلال تعامله فى ملف سد النهضة. و تبصيره من استغلال إثيوبيا سذاجته السياسية وانشغاله بالقمع والاستبداد فى الدفاع عن تمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد بسيل من القوانين والتعديلات الاستبدادية الجهنمية لتأمين استمرار بقائه فى السلطة بالباطل الى حد اصدار اوامره الى اتباعه بإدخال تعديلات طاغوتية على قانون الطوارئ الاستثنائى الذى يطالب الشعب بالغائه اصلا لم يجرؤ الخديوى محمد على والملك فؤاد والملك فاروق والرؤساء ''باستثناء ناصر مع البوليس الحربي والسجن الحربى والمحاكم الحربية والمشانق الحربية'' السادات ومبارك والمجلس العسكرى ومرسى ومنصور على المطالبة بها فى حالات الطوارئ عبر تمكين الجيش من القبض على المدنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا في القضايا المدنية. بوهم إعادة ظهور البوليس الحربى مجددا فى الشوارع عند أقل احتجاج سلمي وعزل مدن وبلاد ووقف انشطة ومنع تجمعات. ومسارعة مجلس السيسى بتنفيذ أوامره فورا دون ادنى مناقشة. فى تضييع إثيوبيا الوقت معه بمفاوضات عبثية حتى الانتهاء من بناء سد النهضة ووضع مصر امام الامر الواقع وضياع حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل وضياع مصر وشعبها. فوجئ المصريين مع العدو الاثيوبى نفسه بالرئيس السيسي بدلا من ان يقوم بتدمير سد النهضة الاثيوبى. يقوم بدعوة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الى القاهرة. يوم 10 يونيو 2019. ومطالبة السيسى. بحكم كونه جنرال طاغوتي وليس سياسى محنك. من رئيس الوزراء الإثيوبي فى مؤتمر صحفى عالمى. بأن يردد خلفه قسم ولاء. قائلا ''قول ورايا.. واللة واللة.. لن نقوم بأى ضرر للمياه فى مصر''. وردد رئيس الوزراء الإثيوبي القسم وسط دهشة المصريين المتابعين جلسة قسم الولاء عبر التلفزيون. والحاضرين جلسة قسم الولاء. ورئيس الوزراء الإثيوبي نفسه. فى قمة التهريج والاستغفال السياسي. وبعد 6 سنوات من حكم السيسي شملت العديد من المفاوضات العبثية مع الجانب الاثيوبى آخرها اليوم السبت 13 يونيو 2020. اعترف السيسى أخيرا عبر بيان للشعب المصرى أصدرته وزارة الموارد المائية والري المصرية اليوم السبت 13 يونيو 2020.. بأن كل المفاوضات مع الجانب الأثيوبى كانت عبثية بهدف اضاعة الوقت حتى الانتهاء من بناء سد النهضة ووضع مصر امام الامر الواقع وضياع حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل. وبدلا من تقديم السيسي استقالته حتى يأتي غيره يدمر سد النهضة اصدر بيان يشكو للناس تلاعب إثيوبيا فى كافة المفاوضات على مدار 6 سنوات معه.
يا عالم. يا ناس. يا خلق هوه. الحقونا من هذا الحاكم العجيب الذي يرى بأن أمن مصر القومى يتمثل فى حماية استمرار بقائه فى منصب رئيس الجمهورية بالباطل والقمع والاستبداد وسط تصفيق برلمان السيسي. الحقونا ياعالم قبل فوات الأوان. وفقدان حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل. وضياع مصر وشعبها من اجل ضمان السيسي استمرار بقائه فى منصب رئيس الجمهورية بالباطل وكذلك استمرار نومة فى قصر الاتحادية على حساب مصر وشعبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.