الاثنين، 29 يونيو 2020

يوم استقالة خمسين نائبا فى مجلس الشورى من الأحزاب المدنية المعارضة من المجلس عندما كان فى مصر أحزاب معارضة ونواب معارضة وزعيم معارضة

يوم استقالة خمسين نائبا فى مجلس الشورى من الأحزاب المدنية المعارضة من المجلس عندما كان فى مصر أحزاب معارضة ونواب معارضة وزعيم معارضة

فى مثل هذا اليوم قبل 7 سنوات، الموافق يوم السبت 29 يونيو 2013، قبل 24 ساعة من قيام ثورة 30 يونيو 2013، خلال نظام حكم الاخوان، يوما كانت فى مصر معارضة رسمية فى المجالس النيابية قبل استئصال دورها الوطنى واسمها ومسمى زعيم المعارضة من البرلمان الحالى على مدار خمس سنوات حتى الآن، الى حد ان الشعب المصرى نسى مسميات أحزاب ونواب وزعماء المعارضة لسبب بسيط وهو انة لم يعد  يتم استخدام هذه المسميات ودورها الوطنى على أرض الواقع على مدار خمس سنوات حتى الان لاول مرة فى تاريخ مصر النيابى على مدار حوالى 45 سنة بعد أن اعتبرها نظام حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى الاستبدادي القائم من الكبائر والمحرمات وخضوع أحزاب المعارضة الكبرى الرئيسية لمشيئته وارتضائها قبول رؤسائها التعيين بقرار جمهورى في مجلس النواب وحصاد حفنة من المقاعد في انتخابات هزلية مشبوهة مشوبة بالبطلان تحت دعاوى حجج لافتة دعم الدولة بدلا من لافتة دعم السيسي فى الباطل والعسكرة و التمديد والتوريث والاستبداد الى حد تواطئهم مع السيسي على إعادة زمن ''البوليس الحربى'' وإلقاء ''البوليس الحربى'' للجيش القبض على المدنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا فى القضايا المدنية تحت مسمى تسويقى جديد غير مسمى ''البوليس الحربى'' الذى كان سائد خلال نظام حكم الحزب الواحد للاتحاد الاشتراكى وهو مسمى ''الضبطية القضائية'' بعد زيادة استبدادة عن زمن الاتحاد الاشتراكى من خلال عزل مدن وبلاد ومنع انشطة وتجمعات بدون حتى تحديد الأسباب، بغض النظر عن وجود معارضة داخل وخارج برلمانات العالم كله بما فيها الدول الطاغوتية وحتى الشيوعية و الملحدة الا مصر، قدم خمسين نائبا فى مجلس الشورى من الأحزاب المدنية المعارضة استقالتهم من المجلس، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه موقف نواب المعارضة الوطنى، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ جاء استقالة حوالى خمسين نائبا فى مجلس الشورى, اليوم السبت 29 يونيو 2013, من الأحزاب المدنية المعارضة, قبل ساعات معدودات من إندلاع أعظم ثورة شعبية وطنية فى تاريخ مصر, لإسقاط حكم الإرهاب, خير إجراء تم اتخاذه, ومعبر عن إرادة الشعب المصرى, و متجاوبا مع إرادته, وبرغم معاندة محمد مرسى رئيس الجمهورية حتى نهاية هذا اليوم السبت 29 يونيو 2013, التنحي عن منصبه امتثالا لإرادة الشعب المصرى, وشروعه وعشيرتة الاخوانية, فى انتهاج سياسة الأرض المحروقة, وتدمير كل شئ قبل رحيله, انتقاما من الشعب المصرى, فإن الشعب المصرى سيظل متمسكا بـ سلمية مظاهراتهم حتى عزل مرسى, وكان المركز التنموي الدولي، قد حذر فى تقريره الصادر أمس الجمعة 28 يونيو 2013, وتناقلته وسائل الإعلام, من قيام نظام مرسى وعشيرتة الاخوانية : ''بانتهاج سياسة الأرض المحروقة التي تهدف لإدخال البلاد باعمال الارهاب فى حالة من الفوضى والعنف تصل لحد الحرب الأهلية'', ''ولكنه لن يستطيع إستخدامها مع تصدى مؤسسات وطنية لها على راسها القوات المسلحة المصرية'', ''وأن الخاسر الأوحد من تلك السياسة الارهابية سيكون منتهجوها'', ولم يبقى الان سوى تنفيذ الشعب المصرى ارادتة, عزل مرسى مع فرقتة الاخوانية فى ثورة غدا الاحد 30 يونيو 2013, ليكون يوم مجيئة, فى غفلة من الزمن, هو نفسة يوم عزلة, واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية ونظام حكم المرشد. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.