الأربعاء، 24 يونيو 2020

يوم إجراء الاستفتاء البريطاني الذي أسفر عن الخروج من الاتحاد الأوروبي

 
يوم إجراء الاستفتاء البريطاني الذي أسفر عن الخروج من الاتحاد الأوروبي

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 24 يونيو 2016، تم الاستفتاء البريطاني الذي أسفر عن الخروج من الاتحاد الأوروبي، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ايجابيات نتيجة الاستفتاء وانعدام استقرار الاتحاد الأوروبي بعده، على الأمن القومى المصرى والعربى، وجاء المقال على الوجة التالى:

 ''[ رغم تهليل البريطانيين فرحا بنتيجة الاستفتاء البريطاني، الذي تم اليوم الجمعة 24 يونيو 2016، بالخروج من الاتحاد الأوروبي، ورغم مشاركة التيارات اليمينية فى دول الاتحاد الأوروبي البريطانيين فرحتهم، إلا أن فرحة شعوب دول العالم بصفة عامة، والدول العربية بصفة خاصة، غطت على ما عداها من افراح، لكونها أكثر استفادة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عن البريطانيين انفسهم، و التيارات اليمينية فى دول الاتحاد الأوروبي، فى ظل تنامي الاتجاهات الرافضة لسياسات الاتحاد الأوروبي المناهضة لشعوب دول العالم، خاصة الدول العربية، بعد أن حول نفسه من تكتل لتعضيد أعضائه ونهضة اقتصاديتة ونشر السلام والرخاء فى العالم ودعم الشعوب وإرساء معانى الإنسانية، الى تكتل دول فقدت سيادتها و استغلتها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا, فى معاداة شعوب العالم، خاصة الدول العربية، والتدخل فى شئونها الداخلية لتحقيق أهدافها الاستعمارية تحت دعاوى حقوق الإنسان والديمقراطية، نظير حمايتها بمظلة نووية أمريكية من روسيا، رغم أن دول (الاتحاد الأوروبي) الانتهازية لو كانت بالفعل تؤمن بالديمقراطية لارتضت بإجراء استفتاءات فيها على غرار الاستفتاء البريطاني بدلا من فرض (الاتحاد الأوروبي) على شعوبها بقرارات سياسية من قياداتها، وتحولت دول الاتحاد الأوروبي بعد أن فقدت سيادتها وقرارها الى مافيا الى عصابة بلطجية يتم تحريكها بمعرفة امريكا واسرائيل وبريطانيا، لفرض الإتاوات السياسية ضد الدول الخاضعة، والعقوبات الاقتصادية ضد الدول الرافضة الخضوع لمافيا عصابة البلطجية، لذا جاءت نتيجة الاستفتاء البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي، خطوة فى طريق تقويض وكر مافيا عصابة البلطجية المسمى (الاتحاد الأوروبي) وانتزاع مخالبه الشيطانية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.