"مستمرون بمراقبة الوضع"..
أعربت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، عن قلقها إزاء المضايقات التي تعرض لها أقارب المعتقل السابق محمد سلطان في مصر.
وغرد المكتب الصحفي لمكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية الأميركية، على تويتر، قائلا "نحن قلقون حيال التقارير بخصوص تعرض أقارب المواطن الأميركي والمعتقل السابق محمد سلطان لأعمال ترهيب في مصر".
وأضاف المكتب في نهاية تغريدته، أنه مستمر في مراقبة الأمر، واضعا في اعتباره جميع ادعاءات المضايقات والترهيب "بشكل جدي".
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد أصدرت بيانا في 11 يونيو الماضي، قال إن الشرطة المصرية قد داهمت منازل أقارب سلطان، الذي قاضى مؤخرا رئيس الوزراء المصري السابق، حازم الببلاوي، أمام محكمة أميركية، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ونقلت هيومان رايتس ووتش عن أحد أفراد عائلة الناشط محمد سلطان، قوله إن أكثر من 12 من أفراد الشرطة المصرية مرتدين الزي الرسمي، وملابس مدنية، قاموا بتفتيش منازل اثنين من أعمام سلطان في محافظة المنوفية الأربعاء.
وبحثت الشرطة عن جوازات السفر، وهواتف، وأجهزة الكمبيوتر في المنازل، قبل توجيه أسئلة لأفراد العائلة عن سلطان، وما إذا كانت عائلته تتواصل معه.
ويزعم سلطان، المقيم حاليا في الولايات المتحدة، أن الببلاوي مسؤول عن محاولة إعدامه خارج نطاق القضاء، وعن تعذيبه رهن الاحتجاز في القاهرة، من 2013 إلى 2015.
ونصت دعوى سلطان على أنه في يوليو وأغسطس 2013، كان قد شارك في اعتصام كان سلميا إلى حد كبير في ميدان رابعة بالقاهرة، لمعارضة إزاحة الجيش للرئيس محمد مرسي بالقوة.
وقامت قوات الأمن المصرية حينها، بناء على خطة حكومية (كما تقول الدعوى)، بفض الاعتصام بالقوة في 14 أغسطس 2013 وقتلت 817 شخصا في ظرف ساعات، في ما شكل جريمة ضد الإنسانية، بحب هيومان رايتس ووتش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.