الأحد، 19 يوليو 2020

يوم استشهاد ضابطين وضابط صف و19 جندى وإصابة أربعة اّخرين فى حادث الفرافرة الإرهابى

يوم استشهاد ضابطين وضابط صف و19 جندى وإصابة أربعة اّخرين فى حادث الفرافرة الإرهابى

فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات, الموافق يوم السبت 19 يوليو 2014, وقع حادث الفرافرة الإرهابى. ونشرت يومها على هذه الصفحة المقال التالى: ''[ أيا كان المسؤول عن الحادث الإرهابى الذى قامت به حفنة من الاوباش, ضد إحدى نقاط حرس الحدود, بالقرب من واحة الفرافرة, بالوادى الجديد, عصر اليوم السبت 19 يوليو 2014, وادى الى استشهاد ضابطين وضابط صف و19 جندى وإصابة أربعة اّخرين, فضلا عن مقتل عدد من العناصر الإرهابية, فان الرد الوحيد المقبول من الشعب المصرى عليه, هو الرد بقوة ولا شيء غير القوة, لأن المجرمين مدعى التكفيرية لايفهمون سواها, ولا يفل الحديد سوى الحديد, دون رحمة أو شفقة مع السفاكين والمرتزقة ومصاصى دماء, وكما هو معروف, فان الارهابيين من تجار الدين, يسجدون أمام مظاهر القوة, عبيدا أذلاء خنوعين, ويتغولون أمام مظاهر الضعف, وتوهموا فى حادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات, وفي سلسلة اعمالهم الارهابية بعدها, بان في مقدورهم مناهضة الدولة والشعب, لإقامة حكم الخلافة الطاغوتية, بدعم ورشاوى أعداء مصر واصحاب الاجندات الاجنبية, وتقويض مصر وتقسيمها على الذئاب الضارية, نظير إقامة إمارة اسلامية على رقعة فيها, وردت عليهم الدولة بكل قوة, وتعاظم ارهابهم فى حادث الأقصر, وتعاظم الرد عليهم مع كل عمل ارهابي جديد, حتى ركع المرتزقة في الأوحال, وارتضوا بحكم الدولة والشعب, بعد أن ضجت منهم المقابر, وتكدست بهم السجون, وازدحمت المحاكم بقضاياهم, وعجز عشماوى عن تنفيذ أحكام إعدامهم فى مواعيدها المحددة, نتيجة تزايد قوائم الانتظار لديه, وأعلنوا ما اسموه ''مبادرة نبذ العنف'', وساروا منذ نهاية عام 1999, على الصراط المستقيم, وعاشوا عبيدا أذلاء, ورفضوا أن يندمجوا مع المجتمع, واعتزلوا مع انفسهم, حتى وقعت ثورة 25 يناير 2011, وما تخللها من انفلات امنى بعد قيام ميليشيات حركة حماس, وجماعة الاخوان, بتهريب 36 ألف مجرم من السجون, وحرق وتدمير أقسام الشرطة, لنشاهد بعدها العجائب, ونجد العبيد الأذلاء يتحولون الى ذئاب ضارية, بعد أن فسروا مبادئ ثورة يناير, والحرية, والديمقراطية, بطريقة انتهازية خسيسة تخدم مآربهم, وطغوا وبغوا وعاثوا فى الأرض ارهاب وقتل وترويع وفساد وانحلال, على وهم استغلال الحرية والديمقراطية لنشر الفوضى مثل ما يحدث فى ليبيا والعراق وسوريا, لتقسيم مصر بالفوضى, بعد أن منعهم الشعب من تقسيمها خلال وجودهم فى السلطة واطاح بهم ودهس عليهم بالنعال, ولم يتبقى الآن سوى انتظار الشعب الرد القوي والعنيف من الدولة ضد الإرهاب, دون رحمة او شفقة, بعد أن أهرقوا الدماء أنهارا, الشعب المصرى يطالب بالرد بقوة على الإرهاب, نعم قد يموت البعض منا, ولكننا عن مصر مدافعون, وعن شعبها صامدون, وعلى أعداؤها لمنتصرون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.