بعد استئصال المعارضة الحزبية المصرية قبل انتخابات برلمان 2015 وتحقيق أوامر السيسي فى اندماجها داخل كيان واحد مع أحزاب الحكومة
الأحزاب المحسوبة على السيسى والأحزاب التي كانت محسوبة على المعارضة ايد واحدة فى مسرحية انتخابات الشورى القادمة
هكذا وصل الأمر فى مصر. الى حد اقتسام تركة الشعب المصرى فى انتخابات ''مجلس الشورى'' القادمة تحت مسمى ''مجلس الشيوخ''. بين كيانين سياسيين محسوبين على الرئيس عبدالفتاح السيسي. الاول تحالف ''ائتلاف دعم مصر''. الذي تم تأسيسه فى سرداب جهاز استخباراتى. والثاني تحالف ''حزب مستقبل وطن''. الذي تم استنساخه من ''ائتلاف دعم مصر''. و إعلان مسؤولي العديد من الأحزاب السياسية التي ظلت ترفع راية المعارضة المصرية قرابة 45 سنة. حتى ألقت راية المعارضة فى التراب وانضمت الى تحالفات الأحزاب السياسية المحسوبة على السيسي قبل الانتخابات البرلمانية 2015. وحولت مجلس النواب الى مجلس نواب السيسي لتحقيق مطامعه الاستبدادية على حساب مصر و شعبها ودستورها وقوانينها ومؤسساتها. عبر تصريحات صحفية تناقلتها وسائل الإعلام. شروعها فى خوض انتخابات الشورى ''الشيوخ''. نصف أحزاب المعارضة السابقة ضمن قوائم تحالف ''ائتلاف دعم مصر''. والنصف الآخر للمعارضة السابقة ضمن قوائم تحالف ''حزب مستقبل وطن''.انها فضيحة سياسية لم تحدث إلا فى زمن الحزب الواحد المتمثل فى الاتحاد الاشتراكى واعتراف من المشاركين بأنهم كلهم أصبحوا مع السيسى والأحزاب الصورية المحسوبة على السيسى ايد واحدة ضد مصر. والديمقراطية والحريات العامة والتداول السلمى للسلطة فى مصر. من أجل نصرة العسكرة و التمديد والتوريث وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات للسيسي. والتغاضي عن خرائبة وكوارثه ضد مصر. كان الله فى عون مصر وشعب مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.