الثلاثاء، 21 يوليو 2020

منظمتان حقوقيتان دوليتان طالبتا القائمين على الدوري الإنجليزي باحترام حقوق الإنسان فيما يخص صفقة نادي "نيوكاسل يونايتد"، الذي تحاول السعودية شراءه.. السلطات السعودية تحاول غسل سجلها الاستبدادى الشيطانى دوليا عبر شراء نادى نيوكاسل


منظمتان حقوقيتان دوليتان طالبتا القائمين على الدوري الإنجليزي باحترام حقوق الإنسان فيما يخص صفقة نادي "نيوكاسل يونايتد"، الذي تحاول السعودية شراءه

السلطات السعودية تحاول غسل سجلها الاستبدادى الشيطانى دوليا عبر شراء نادى نيوكاسل

طالبت منظمتان حقوقيتان دوليتان، الثلاثاء، القائمين على الدوري الإنجليزي باحترام حقوق الإنسان فيما يخص صفقة نادي "نيوكاسل يونايتد"، الذي تحاول السعودية شراءه. 

وقالت "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "فورسكوير بروجكتس" إن على "الدوري الإنجليزي الممتاز" أن يحترم حقوق الإنسان في جميع أعماله، بما في ذلك تقييمه لمحاولة صندوق سيادي سعودي شراء "نادي نيوكاسل يونايتد"، مشيرة إلى أهمية النظر في الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان. 

وأعلنت المنظمتان أنهما أرسلتا بشكل منفصل الى الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز، ريتشارد ماسترز، بخصوص مخاوفهما من صفقة الشراء المحتملة من "صندوق الاستثمارات العامة" السعودي.

وأوضح مدير مكتب هيومن رايتس ووتش في المملكة المتحدة، بنجامين وورد، أنه "ينبغي ألا يضع الدوري الإنكليزي الممتاز سياسة الفيفا الحقوقية جانبا، ويتجاهل انتهاكات السعودية الحقوقية أثناء نظره في صفقة بيع أحد أنديته إلى صندوق سيادي سعودي". 

وقدم الصندوق السيادي السعودي عرضه لشراء نادي نيوكاسل يونايتد في يناير الماضي، لكن الدوري الإنكليزي الممتاز ينظر في صفقة البيع منذ ذلك الحين. 

ومثل ماسترز أمام "اللجنة الرقمية والثقافية والإعلامية والرياضية" في البرلمان البريطاني في 30 يونيو، وقال إن صفقة البيع المحتملة "معقدة"، مضيفا أنه "عندما تطول "إجراءات الموافقة" أحيانا، تكون هناك حاجة إلى معلومات"، وذلك بدون أن يوضح ماهي المعلومات التي كان يشير إليها. 

وقال جايمس لينش، المدير المؤسس لـ فورسكوير: " القضية المطّلة لعرض شراء نادي نيوكاسل فضحت أوجه القصور في الترتيبات الراهنة للدوري الإنكليزي الممتاز في تقييم المخاطر الحقوقية وإدارتها".

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد عدل لوائحه بضغط من النشطاء، والمشجعين، في 2017، وأسس مجلسا استشاريا لحقوق الإنسان، واعتمد سياسة خاصة بحقوق الإنسان تذكر أن "التزامات حقوق الإنسان ملزمة لجميع هيئات ومسؤولي الاتحاد". 

وتنص السياسة الجديدة على أن مقدمي العروض لاستضافة فعاليات الفيفا عليهم ذكر جميع المخاطر الحقوقية، وتقديم استراتيجية لمعالجتها، وتضيف أن الاتحاد سيرسخ مبدأ احترام الحقوق الإنسان في الهيئات الأعضاء فيه. 

وقالت المنظمتان في بيانها إن "على الدوري الإنجليزي الممتاز و"الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم" التفكير في اعتماد سياسة حقوقية شاملة تتماشى مع السياسة التي وضعها "الاتحاد الدولي لكرة القدم" (الفيفا) في 2017.

وفي 6 يوليو الجاري، اعتمدت المملكة المتحدة نظام عقوبات عالمي جديد لحقوق الإنسان يشمل تجميد الأصول، وحظر السفر بحق 20 رجلا سعوديا لهم علاقة بجريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر 2018. من بين هؤلاء سعود القحطاني، مستشار سابق مقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.