الخميس، 23 يوليو 2020

بعد مصرعه فى ظروف غامضة برومانيا عقب هروبه من إيران.. موقع "راديو فردا": رومانيا قامت بتسليم جثة القاضي غلام رضا منصوري إلى إيران


موقع "راديو فردا": رومانيا قامت بتسليم جثة القاضي غلام رضا منصوري إلى إيران

ذكر موقع مقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأربعاء، أن رومانيا قامت بتسليم جثة القاضي غلام رضا منصوري إلى إيران،

وفقا لما نقل موقع "راديو فردا" كما هو مبين فى رابط الموقع المرفق، وهو إذاعة تبث برامجها باللغة الفارسية من مدينة براغ في التشيك، و "راديو فردا" مشروع مشترك بين إذاعة صوت أمريكا وإذاعة الحرية لإيران، يتم تمويلها من طرف الحكومة الأمريكية، تشمل برامج الإذاعة المبثوثة مجموعة واسعة من المواضيع السياسية والثقافية، وتركز بصفة خاصة على إيران.

وقدمت الشرطة الإيرانية تقريرا من 29 صفحة حول قضية منصوري للسلطات الإيرانية.

ويقول الموقع أن السلطات الرومانية رفضت تقديم لقطات من كاميرات الفندق الواقع في العاصمة بوخارست، حيث عثر على جثة منصوري ميتا.

وكان منصوري قد سقط في 19 يونيو من الطوابق العليا للفندق فى ظروف غامضة، وسط شبهات دارت بين احتمالين الأول قيام مجهولين بدفعة من شرفة الغرفة التي كان يقيم فيها الى الشارع والثاني انتحارة ما أدى لوفاته ولم يحسم أي من الاحتمالين بصورة قاطعة.

وكان منصوري، 52 عاما، مطلوبا في طهران بتهم تتعلق بتلقيه رشاوى، بقيمة 500 ألف يورو (560 ألف دولار)، كجزء من قضية طالت مسؤولين كبارا تمّت محاكمة 22 شخصا في إطارها، بينهم المسؤول القضائي الرفيع السابق أكبر طبري.

وهرب منصوري من إيران، العام الماضي، وتوجه في البداية إلى ألمانيا ومن ثم رومانيا، عندما صدرت مذكرة توقيف إيرانية بحقه.

وأوقفته السلطات الرومانية في البداية لتسليمه قبل أن تطلق سراحه مع إخضاعه للرقابة القضائية.

لكن ناشطين في أوروبا طالبوا بالتحقيق بالانتهاكات الحقوقية التي ارتكبها عندما كان في منصبه، والتي تركزت على قضايا ثقافية وإعلامية.

وتقدمت منظمة "مراسلون بلا حدود"، التي تتخذ من باريس مقرا، بشكوى ضده، بتاريخ 11 يونيو، لدى النيابة العامة في ألمانيا، وبعد يومين في رومانيا، التي انتقل إليها آنذاك.

واتهمته المنظمة بالوقوف وراء ملاحقة واعتقال وتعذيب صحافيين إيرانيين في إطار الحملة الأمنية التي نفّذتها السلطات الإيرانية عام 2013.

وقال المستشار الرفيع بشأن المنازعات القضائية الاستراتيجية الدولية لدى "مراسلون بلا حدود"، أنتوان برنار، إنّ "الوقائع ضدّه كانت هائلة"، مشيرا إلى وجود أساس قوي في القانونين الالماني والروماني لتقديم الشكاوى.

وذكر أن المنظمة جمعت شهادات، من 20 صحافيا إيرانيا، اتهموا منصوري بالمسؤولية عن عمليات توقيف تعسفية واعتقالات ومعاملة "أقل ما يمكن وصفها هو أنها غير إنسانية ومهينة وتشمل التعذيب".

وقال لفرانس برس إن "مراسلون بلا حدود" "تشعر بالغضب" لوفاته ولقرار السلطات الرومانية عدم اعتقال منصوري، وذلك "من أجل حمايته من أي تهديد إيراني ومن نفسه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.