فشلت مفاوضات سد النهضة الثلاثية برعاية الاتحاد الافريقي في تحقيق اختراق بشأن الأزمة، مع بدء العد التنازلي للموعد الذي حددته أثيوبيا لملء السد في شهر يوليو الجاري.
وسيعقد الاتحاد الافريقي قمة مصغرة لكشف نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، والتي أستمرت 11 يوما، وسط تقارير عن اتفاق ممثلي الدول الثلاث على تمديد المفاوضات.
وتمحورت الخلافات حول قضايا القانونية وفنية شهدتها الجلسات الماضية، والمتعلقة خصوصا بملء السد وتشغيله، لا سيما في فترة الجفاف.
وأكدت وزارة الري المصرية في بيان لها استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية الخاصة بالسد. فيما جدد السودان تأكيده على أن الحوار هو السبيل لحل أزمة السد.
و أكد وزير الثقافة والإعلام السوداني فيصل محمد صالح ان السودان "ليس وسيطا ولكنه طرف في قضية سد النهضة"، مشير إلى حرص السودان على "الاستخدام المنصف والعادل لمشاريع المياه" بين الدول الثلاث.
وذكرت تقارير أن الخبراء المجتمعون من إثيوبيا ومصر والسودان اتفقوا على تمديد المباحثات لجلسة أخيرة، قبل رفع الأمر لرؤوساء الدول الثلاث.
وشارك في المفاوضات وزراء الري في الدول الثلاث إلى جانب ممثلي اللجان الفنية والقانونية ومراقبي دول أجنبية معنية بالأزمة.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريحات صحفية إن المفاوضات الأخيرة لم تحرز أي تقدم حتى الآن، معربا عن أ مله بألا تضطر مصر للعودة إلى مجلس الأمن مجددا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.