مع الذكرى الـ 68 لحركة او ثورة 23 يوليو 1952 أيا كان المسمى من حق الناس أن تتساءل
من سيحاسب أمام الله مع القتلة عن إهدار أرواح آلاف المصريين الذين قتلوا فى حرب اليمن عام 1962 فى مغامرة فاشلة
من سيحاسب أمام الله مع القتلة عن إهدار أرواح مئات آلاف الجنود المصريين والفلسطينيين والسوريين والأردنيين واللبنانيين الذين قتلوا فى هزيمة حرب 1967 مع إسرائيل فى حرب فاشلة لم يتم الاستعداد الجيد لها سوى بالصراخ والزعيق
من المسؤول عن ضياع فلسطين والأراضي العربية المحتلة فى هزيمة حرب 1967 مع إسرائيل
من المسؤول عن انتكاسة الديمقراطية وإرساء الديكتاتورية العسكرية الفاشية فى مصر منذ عام 1952 وتأسيس عقلية حكم البلاد بالفاشية العسكرية من يومها وحتى الآن
من سيحاسب أمام الله مع القتلة عن إهدار أرواح مئات آلاف المصريين الذين عذبوا وقتلوا فى السجون والمعتقلات منذ عام 1952
من المسؤول عن ترسيخ عقلية الأوصياء على حكم مصر من الفاشية العسكرية
من المسؤول عن نشر نازية الخوف والرعب من تناول السياسة بين قطاعا كبيرا من المصريين منذ عام 1952 وحتى الآن
من المسؤول عن خراب العديد من الأحزاب السياسية وجعلها تبيع الشعب فى اسواق النخاسين لحساب الطغاة الانذال
من المسؤول عن ظهور الجبناء الانتهازيين وتجار السياسة والذمم ونشر الدعارة السياسية فى البلاد وجعلها أسمى سمات الشرف والوطنية تحت دعاوى دعم الدولة
من المسؤول عن إعادة دساتير وقوانين ومؤسسات الفاشية العسكرية و التمديد والتوريث وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات والمجالس المصطنعة والقمع والاستبداد والمعتقلات
وايا كان هؤلاء القتلة السفاحين فالى جهنم وبئس المصير خالدين فيها باذن الله عن اجرامكم ايها الخونة الطماعين الفاسدين فى حق الوطن والشعب والأمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.