الاثنين، 13 يوليو 2020

يوم هجوم القوات التركية على حفل زفاف فى حديقة جيزي بأسطنبول والقبض على العروسين وايداعهم السجن بدعوى معارضتهم للحكومة

يوم هجوم القوات التركية على حفل زفاف فى حديقة جيزي بأسطنبول والقبض على العروسين وايداعهم السجن بدعوى معارضتهم للحكومة

فى مثل هذة الفترة قبل 7 سنوات، وبالتحديد يوم السبت 20 يوليو 2013، هاجمت القوات التركية حفل زفاف اقيم فى حديقة جيزى، بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والخرطوش والحى وخراطيم المياه، وتقويض حفل الزفاف وتفريق المدعويين فيه الى الشوارع المحيطة بالحديقة واعتقال العروسين ووضع القيود الحديدية فى أيديهما قبل ان يضع العريس الشبكة وخاتم الزواج فى يد عروسة، واقتيادهما مكبلين بالسلاسل والأصفاد الى السجن لقضاء شهر العسل فيه داخل زنازين انفرادية تحت الأرض وتقديمهما لمحاكمة عاجلة، بدعوى معاودة تجمع العروسين مع آلاف المدعوين فى نفس المكان الذى شهد احتجاجاتهم الواسعة ضد الحكومة التركية فى شهر يونيو 2013، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ملابسات هذه الواقعة، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ خلال التظاهرات غير المسبوقة التي شهدتها تركيا فى ساحة تقسيم وسط إسطنبول، الشهر الماضى يونيو 2013، ضد نظام حكم رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا الفاشى وحزبه العدالة والتنمية الحاكم الاستبدادي، تعارف شاب وشابة وتحابا ونسجت قنابل الغاز وطلقات الرصاص التي اطلقتها السلطات ضد المحتجين بينهما قصة حب عارمة قررا تكليلها بالزواج، وحددا مكان حفل زفافهما مساء اليوم السبت 20 يوليو 2013، فى حديقة جيزى التى تقع فى محيط ساحة تقسيم وسط إسطنبول، بعد ان شهدت تعارفهما وتحابا داخلها وربط كيوبيد حبهما الغالى وسط اشجارها، في خطوة اعتبرها الرائ العام التركى بمثابة: "قصة حب ناجمة عن حركة الاحتجاج"، واقيم حفل الزفاف واحتشد الاف الناس فى محيط حفل الزفاف بدون دعوة بعد ان وجدوا احقيتهم فى حضور حفل زفاف العروسين بصفه مشاركتهم فى الاحتجاجات التى اسفرت عن تعارفهما وحبهما، وفوجئ العريس اثناء جلوسة مع عروسة فى الكوشة داخل حديقة جيزى وسط الاف الحاضرين، بهجوم قوات اردوغان عليهم، بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والخرطوش والحى وخراطيم المياة وتقويض حفل الزفاف وتفريق المدعويين الى الشوارع المحيطة بالحديقة واعتقال العروسين ووضع القيود الحديدية فى اياديهما قبل ان يضع العريس الشبكة وخاتم الزواج فى يد عروسة، واقتيادهما مكبلين بالسلاسل والاصفاد الى السجن لقضاء شهر العسل فية داخل زنازين انفرادية تحت الارض بعد تقديمهما لمحاكمة عاجلة، بدعوى معاودة تجمعهما مع الاف اخرين فى نفس المكان الذى شهد احتجاجاتهم الواسعة ضد اردوغان فى شهر يونيو 2013، برغم حظر الاحتشاد فية لعدم تجدد الاحتجاجات ضد اردوغان، كما امر اردوغان بإزالة حديقة جيزي التى تضم ستمائة شجرة بالبلدزورات وتحويلها الى خرائب واطلال، لاقامة مبنى مكان انقاضها على شكل ثكنة عسكرية قديمة على الطراز العثماني. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.