الأربعاء، 8 يوليو 2020

فضيحة الاخوان والسلفيين فى الكويت.. تسجيلات القذافي السرية المسربة مع الإخوان والسلفيين فى الكويت لقلب نظام الحكم فى السعودية والكويت تحيل القيادى الاخوانى الدويلة والقيادى السلفى المطيري للنيابة العامة

رابط صحيفة القبس

فضيحة الاخوان والسلفيين فى الكويت

تسجيلات القذافي السرية المسربة مع الإخوان والسلفيين فى الكويت لقلب نظام الحكم فى السعودية والكويت تحيل القيادى الاخوانى الدويلة والقيادى السلفى المطيري للنيابة العامة

نقلت صحيفة القبس الكويتية اليوم الأربعاء عن مصدر كويتي رفيع قوله إن "جهاز أمن الدولة بوزارة الداخلية الكويتية أحال اليوم الاربعاء النائب الكويتي السابق مبارك الدويلة القيادي في الحركة الدستورية الإسلامية المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين في الكويت، والأمين العام السابق للحركة السلفية الكويتية حاكم المطيري إلى النيابة العامة، على خلفية التسريبات مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي التى اشتهرت بمسمى "تسريبات تسجيلات خيمة القذافي" وتتناول دسائس القذافي خلال اجتماعه فى خيمته مع الدويلة والمطيري لقلب نظام الحكم فى السعودية والكويت وعدد اخر من دول الخليج.

وفالت صحيفة القبس الكويتية أن "هناك أكثر من تهمة وجهت إلى الدويلة والمطيري إحداها بث أخبار كاذبة والإساءة إلى الذات الأميرية".

وخلال التسريبات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث الدويلة والمطيري في تسجيل صوتي خلال لقاء جمعهما مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي عن أوضاع المنطقة وخطط استخدام القبائل في نشر الفوضى في عدد من دول الخليج لقلب أنظمة الحكم فيها خاصة السعودية والكويت.

وزعم الدويلة خلال برنامج تلفزيوني بعد انتشار تسريب التسجيل الصوتي دفاعا عن نفسه بانة اخطر أمير الكويت بحوار لقائه مع القذافى، على غير الحقيقة. حيث نفى وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، مساء الأحد الماضى 5 يوليو، ما جاء في لقاء الدويلة خلال برنامج حديث البلد مع الإعلامي محمد طلال السعيد، بتاريخ 2020/6/23، وما ادعاهُ في تغريدة له بتاريخ 2020/6/25، بأنه نقل لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ما دار بينه وبين الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وبأن سموه طلب منه في حينه إبلاغ ذلك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، غير صحيح البتة، ومحض تقوّل افتراء على المقام السامي. وأكد أنه لا يجوز أن يُنسب لسمو أمير البلاد أي حديث أو قول، سواء في مقالة أو لقاء من دون الحصول على موافقة رسمية وصريحة من الديوان الأميري بذلك، وأن الديوان الأميري يحذّر من اللجوء إلى مثل هذه الأساليب التي توقع فاعلها تحت طائلة المساءلة القانونية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.