أسس فضيحة إعلان أحزاب المعارضة السابقة خوض انتخابات مجلس الشورى ''الشيوخ'' القادمة تحت راية الأحزاب الكرتونية المحسوبة على السيسي
كيف رفضت أحزاب المعارضة السابقة خوض انتخابات برلمان 2015 تحت راية الأحزاب الكرتونية المحسوبة على السيسى وتحالفت معها داخل البرلمان
فكرة السيسي بخوض جميع الأحزاب الانتخابات فى قوائم انتخابية موحدة فكرة ماسونية ترسخ حكم الفرد وتقدس صنم الحاكم الديكتاتوري الأوحد
كيف تمكن الرئيس عبدالفتاح السيسي من فرض أوامره على حوالى 38 حزبا سياسيا. بينها كبرى الأحزاب السياسية التى ظلت فى خندق المعارضة على مدار حوالى 45 سنة. وإعلان أحزاب المعارضة السابقة رسميا عبر تصريحات اعلامية على مدار اليومين الماضيين. قبولها مطلب السيسي الأثير عنده وفق أسس نظامة الاستبدادى الباطل. فى خوض انتخابات مجلس الشورى ''الشيوخ'' القادمة 2020. فى قوائم موحدة تحت راية الأحزاب الكرتونية المحسوبة على الرئيس السيسي التي تم تأسيسها فى سراديب أجهزة استخباراتية وهي ائتلاف ''دعم مصر'' الذي ستحمل قوائمه فى انتخابات الشورى القادمة مسمى ''تحالف دعم مصر''. وحزب ''مستقبل وطن'' الذي ستحمل قوائمه في انتخابات الشورى القادمة مسمى ''تحالف دعم مصر''. بعد أن كانت أحزاب المعارضة السابقة قد رفضت خوض انتخابات برلمان 2015 فى قوائم موحدة مع الأحزاب الكرتونية المحسوبة على السيسي. واكتفت بالتحالف مع الأحزاب الكرتونية المحسوبة على السيسي داخل برلمان 2015. وكانت النتيجة فى النهاية واحدة وفق رغبة السيسي وتمثلت فى مسلسل إجماع برلمان السيسى على تمديد وتوريث الحكم للسيسي وعسكرة البلاد والجمع بين السلطات ونشر حكم القمع والارهاب. وكانت البداية خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع 38 حزبا سياسيا فى قصر الاتحادية. يوم الأربعاء 27 مايو 2015. كما هو مبين من الصورة المرفقة. حيث حدد السيسى خلال الاجتماع شكل ومصير المجالس النيابية فى عهدة على طريقة برلمانات الأنظمة الشيوعية المنحلة وبرلمان الاتحاد الاشتراكي المنحل ولكن بنيولوك جديد بوهم استغفال الشعب المصرى. ففيه اعلن الرئيس السيسي خلال اجتماعه مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية فى قصر الاتحادية عن رغبته فى توحيدها جميعا خلال انتخابات مجلس النواب 2015 فى قائمة انتخابية واحدة. وهى فكرة ماسونية ترسخ حكم الفرد أعلنها السيسي أكثر من مرة. وتسلم السيسي خلال الاجتماع من الأحزاب المشروع الموحد لقوانين انتخابات برلمان 2015. التي أعدتها و وقع عليها ثمانية وثلاثون حزبًا سياسيًا. وكانت الأحزاب قد قامت فى وقت سابق بتسليم نسخة منها الى مكتب السيسى بقصر الاتحادية. للعمل بها فى الانتخابات النيابية 2015 بدلا من قوانين الانتخابات الاستبدادية المعيبة المشئومة التي طبخها السيسى بمعرفته على مزاجه لتحقيق أطماعه السياسية. وزعم السيسي خلال الاجتماع بأن المشروع الموحد للأحزاب لقوانين انتخابات برلمان 2015 كانت محل تقديرٍ منة وانة قام بإحالتها إلى رئاسة مجلس الوزراء لدراستها. ولكن الحقيقة قام السيسي لاحقا مع حلول الانتخابات البرلمانية 2015 بالقائها فى صناديق قمامة القصر الجمهوري وقام بفرض قوانين الانتخابات الاستبدادية المعيبة المشئومة التي طبخها بمعرفته على مزاجه لتحقيق أطماعه السياسية. وعندما رفضت الأحزاب المدنية والقوى السياسية يومها اقتراح الرئيس عبدالفتاح السيسي توحيدها فى تكتل سياسى واحد خلال انتخابات برلمان 2015. اعتقد الشعب المصري بحسن نية أنها لن تكتفي برفض رغبة السيسى بتوحيدها فى تكتل سياسى واحد خلال الانتخابات. وستقوم أيضا بمقاطعة الانتخابات البرلمانية 2015. وإقامة دعاوى بطلان ضد قوانين انتخابات السيسي للبرلمان امام القضاء الادارى والدستورية العليا. كما فعلت مع قوانين انتخابات مرسى لبرلمان مرسى والاخوان عام 2013. الا انها هرولت الى خوض انتخابات برلمان السيسي 2015 وفق قوانين انتخابات السيسي. ولم تكتفى بذلك وقامت كما طلب السيسى بتوحيد نفسها مع الائتلاف والحزب المحسوبين على السيسى فى تكتل سياسى واحد. ليس خلال الانتخابات البرلمانية 2015. ولكن داخل مجلس النواب. واصبح برلمان السيسى تكتل سياسى واحد وايد واحدة وصوت واحد مع السيسي كما طلب السيسى بالضبط من أجل تحقيق مطامع السيسي. باستثناء حفنة نواب بين مد وجزر تتراوح ما بين 8 الى 12 نائب من إجمالي 596 نائب. وهو ما فتح ابواب جهنم السيسي ضد الشعب المصري الذي انهالت عليه سيل من القوانين والتعديلات الاستبدادية الطاغوتية الباطلة وتحصين اتباعة من الحساب ضد الشعب المصرى اخرها صناعة قانون طوارئ اشد جهنمية منح السيسى سلطة عزل مدن وايقاف أنشطة ودراسة ومنع أى تجمعات و منح الجيش سلطة القبض على المدنيين والتحقيق عسكريا معهم فى القضايا المدنية على طريقة البوليس الحربى بأغلبية كاسحة لم تتحقق حتى فى زمن الاتحاد الاشتراكي الى حد ان دستور السيسى الذى قام فية بتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وتقويض الديمقراطية ومنع التداول السلمى للسلطة ونشر حكم القمع والإرهاب بالباطل وافق عليه 531 عضوا. من إجمالي 554 عضوا حضروا ما اسموة جلسة التصويت النهائية. يوم الثلاثاء 16 أبريل 2019. ورفضه 22 عضوا فقط لا غير. وامتنع عضو واحد عن التصويت على استحياء. وعندما اقتربت انتخابات مجلس الشورى ''الشيوخ''. أعلنت أحزاب المعارضة السابقة رسميا عبر تصريحات اعلامية على مدار اليومين الماضيين. قبولها مطلب السيسي الأثير عنده وفق أسس نظامة الاستبدادى الباطل. فى خوض انتخابات مجلس الشورى ''الشيوخ'' القادمة 2020. فى قوائم موحدة تحت راية الأحزاب الكرتونية المحسوبة على الرئيس السيسي التي تم تأسيسها فى سراديب أجهزة استخباراتية وهي ائتلاف ''دعم مصر'' الذي ستحمل قوائمه فى انتخابات الشورى القادمة مسمى '' تحالف دعم مصر''. وحزب ''مستقبل وطن'' الذي ستحمل قوائمه فى انتخابات الشورى القادمة مسمى ''تحالف دعم مصر''. وعدم الاكتفاء بتوحيدها لاحقا داخل مجلس الشورى ضد الشعب المصرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.