فى مثل هذا اليوم قبل 7 سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 9 يوليو 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه رفرفة أحلام الشعب, ليس فقط بوضع دستور ديمقراطي. بل بتطبيق مواده الديمقراطية على أرض الواقع, وعدم انتهاكها أو مناهضتها أو التحايل ضدها أو الالتفاف حولها بمعرفة حاكم البلاد, وللأسف الشديد, تم بالفعل لاحقا بعد وضع مواد دستور 2014, انتهاكها والدعس عليها ومناهضتها و التحايل ضدها و الالتفاف حولها, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ تحية الى الشعب المصرى البطل, الذى لن تنتهى ملحمته الوطنية الخالدة, بانتصار ثورة 30 يونيو 2013, ضد قوى البغي والظلام, بل سيظل حارسا لها بعد تضمينها فى دستور ديمقراطي يلغى مواد نظام حكم المرشد وولاية الفقيه, ويرسى الديمقراطية الحقيقية, ويقر التداول السلمى للسلطة, ويؤكد الحريات العامة, وحرية الصحافة والإعلام, واستقلال القضاة, ويحقق أهداف ثورة 25 يناير 2011, ويقضى بإسقاط شرعية أي نظام حكم ينتهكة, حتى لا تتكرر مع اى نظام حكم, مهزلة الرئيس المعزول مرسى وعصابته الإخوانية, وفرماناتهم الغير شرعية, التي أطلقوا عليها جزافا بالإعلانات الدستورية, وأن تكون اى تعديلات مستقبلية فيه, لدعم الديمقراطية, بأغلبية عدد الناخبين المقيدين فى جداول الناخبين, وليس بحيلة أغلبية عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم, حيث لا تمثل تلك الحيلة الشعب المصرى, بدليل ان دستور الاخوان الباطل الملغى, والذى زعم الرئيس المعزول مرسى, فى خطابه الأخير, أنه تم الموافقة عليه بنسبة 63 فى المائة, وتعمد عدم توضيح بان تلك النسبة لا تمثل سوى عدد الذين أدلوا بأصواتهم فى الاستفتاء الباطل, والتى تشكل حوالي 17 في المائة فقط من عدد الناخبين المقيدين فى صناديق الانتخابات, كان من أهم أسباب قيام ثورة 30 يونيو 2013, إسقاط هذا الدستور الباطل, لعدم معرفة 83 في المائة من تعدد الناخبين عنه شيئا, لعدم مشاركتهم اصلا فى الاستفتاء المعيب, وهذا درسا للطغاة, الذين يتوهمون بقدرتهم التحايل على إرادة جموع الشعب, حتى يسقطون فى الرغام والأوحال, والمنتظر بعد وضع الدستور التزام السلطة الجديدة بتطبيق موادة الديمقراطية على ارض الواقع فعليا, وعدم الامتناع عن تنفيذها, أو التحايل والالتفاف حولها, او اصدار قوانين ديكتاتورية مناهضة لها, ويكفى ضياع عامين ونصف هدرا, منذ ثورة 25 يناير2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013, لعدم سير من قاموا بسرقة ثورة 25 يناير2011, فى الطريق الصحيح, لتنفيذ أجندتهم الخاصة, على حساب الشعب المصرى, ولا نريد ضياع عامين ونصف اخرين, وقيام ثورة ثالثة, بل الشعب يريد فرض إرادته التى عبر عنها فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو, فى عقدة الاجتماعى, وليس إرادة الكلاب وخفافيش الظلام. ]'
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.