شرفنطح مصر.. هل ينفع يكون رئيس مجموعة عمال تراحيل حتى يكون رئيس دولة بحجم مصر
كما أكدت فى عشرات مقالاتى السابقة على مدار الشهور الماضية من تخاذل وسذاجة وضعف قدرة السيسى دفعت إثيوبيا وتركيا الى تحالفهما سرا وفرض زمن ووقت عدوانهم على مصر فى وقت واحد
لقاء مفاجئ بين وزير الخارجية التركي والممثل الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي لتنسيق عدوانهم على مصر عبر ليبيا ونهر النيل فى وقت واحد
القائد الحقيقي هو الذي يحدد زمن المعركة على الأعداء وتصفيتهم واحد بعد آخر ولا يدعهم يتحالفون ضده معا ويحددون زمن المعركة في وقت واحد
لقاء مفاجئ جمع بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والممثل الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بالتزامن مع تلويح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل عسكريا في ليبيا.
ونشر جاويش أوغلو تغريدة تضمنت صورته مع الرئيس السابق وممثل رئيس الوزراء الحالي، مالاتو تيشومي ويرتو، مرفقا إياها بتعليق "محادثات مثمرة.. وقد اتفقنا على زيادة الزيارات المتبادلة، والحوار، والتعاون في كل المجالات وخاصة التجارة والاستثمار".
الزيارة أثارت تساؤلات بشأن أهدافها وتوقيتها، خاصة أنها جاءت بالتزامن مع توترات بين مصر وإثيوبيا بخصوص مفاوضات سد النهضة من جانب، والتصعيد بين تركيا ومصر عبر تدخلهما في الأزمة الليبية، من جانب آخر.
"صراع المعسكرين"
الخبير في الشأن التركي، صلاح لبيب عبد الرحمن، وضع الزيارة في إطار الصراع المصري ـ التركي في المنطقة، خاصة مع الانفتاح الأخير لجامعة الدول العربية مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" -المناوئة لسياسات أنقرة في سوريا- والتي سعت مصر للتواصل معها.
وأضاف لبيب أن "مصر وتركيا كلاهما رأسان لمعسكرين في المنطقة، فمصر ضمن تحالف عربي يضم السعودية والإمارات والأردن، وفي المتوسط مع اليونان وقبرص، وكذلك في سوريا حيث تدعم النظام السوري والتدخل الروسي، وكل هذه التحالفات مضادة لتركيا وتحالفاتها في المنطقة".
وأشار لبيب إلى مساعي أنقرة لتطوير العلاقات مع القارة الأفريقية، والذي تمثل في إنشاء سفارات في مختلف دولها، إلا إن العلاقات التركية الإثيوبية لم تطور بشكل واضح اقتصاديا وسياسيا إلا بعد عام ٢٠١٤، حيث تزايد حجم الاستثمارات التركية المباشرة هناك وزاد تبادل زيارات الوفود التجارية والسياسية بين البلدين، وكان لهذا ارتباط واضح بطموحات كل تركيا وإثيويا المتعارضة مع التوجهات المصرية.
ويرى المحلل المصري، أن الخطوة التركية-الإثيوبية الأخيرة "غير مؤثرة بشكل كبير على الموقف المصري من سد النهضة، حيث تسعى تركيا للضغط على القاهرة للتراجع عن دعمها للجيش الليبي (قوات حفتر)، والسماح لقوات حكومة الوفاق للدخول إلى سرت والسيطرة على الهلال النفطي، لكن لا يبدو أن للزيارة تأثير يذكر على موقف القاهرة من ملفات الأمن القومي الرئيسية".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد حذر من تجاوز قوات الوفاق المدعومة من تركيا لمدينتي سرت والجفرة، مهددا بتدخل مصري في حال حدونث ذلك.
"صراع المعسكرين"
الخبير في الشأن التركي، صلاح لبيب عبد الرحمن، وضع الزيارة في إطار الصراع المصري ـ التركي في المنطقة، خاصة مع الانفتاح الأخير لجامعة الدول العربية مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" -المناوئة لسياسات أنقرة في سوريا- والتي سعت مصر للتواصل معها.
وأضاف لبيب أن "مصر وتركيا كلاهما رأسان لمعسكرين في المنطقة، فمصر ضمن تحالف عربي يضم السعودية والإمارات والأردن، وفي المتوسط مع اليونان وقبرص، وكذلك في سوريا حيث تدعم النظام السوري والتدخل الروسي، وكل هذه التحالفات مضادة لتركيا وتحالفاتها في المنطقة".
وأشار لبيب إلى مساعي أنقرة لتطوير العلاقات مع القارة الأفريقية، والذي تمثل في إنشاء سفارات في مختلف دولها، إلا إن العلاقات التركية الإثيوبية لم تطور بشكل واضح اقتصاديا وسياسيا إلا بعد عام ٢٠١٤، حيث تزايد حجم الاستثمارات التركية المباشرة هناك وزاد تبادل زيارات الوفود التجارية والسياسية بين البلدين، وكان لهذا ارتباط واضح بطموحات كل تركيا وإثيوبيا المتعارضة مع التوجهات المصرية.
ويرى المحلل المصري، أن الخطوة التركية-الإثيوبية الأخيرة "غير مؤثرة بشكل كبير على الموقف المصري من سد النهضة، حيث تسعى تركيا للضغط على القاهرة للتراجع عن دعمها للجيش الليبي (قوات حفتر)، والسماح لقوات حكومة الوفاق للدخول إلى سرت والسيطرة على الهلال النفطي، لكن لا يبدو أن للزيارة تأثير يذكر على موقف القاهرة من ملفات الأمن القومي الرئيسية".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد حذر من تجاوز قوات الوفاق المدعومة من تركيا لمدينتي سرت والجفرة، مهددا بتدخل مصري في حال حدوث ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.