بعد اكثر من اسبوع منذ بدء إثيوبيا ملء سد النهضة سرا دون اتفاق مع مصر
إثيوبيا تعلن رسميا فى التلفزيوني الاثيوبى الرسمى قيامها بملء سد النهضة وسط صمت تام من الرئيس السيسى كأنما لوضع الشعب المصرى امام الامر الواقع
اعلان اثيوبيا جاء في وقت تستعد فيه القوات التركية لاجتياح سرت والجفرة الليبية اللتين حددهما السيسى خط أحمر مما يبين كيف أدى الجبن و التقاعس والفشل والخيانة الى وضع مصر أمام مصير حربين قوميين في وقت واحد فهل سيخوضهما السيسي معا إما أنه سيكتفى بالهزيمة والتراجع كما فعل مع جزيرتى تيران وصنافير امام السعودية
أعلنت إثيوبيا رسميا بعد ظهر اليوم الأربعاء، عن قيامها بملء سد النهضة على النيل، بعد يوم من تعثر المفاوضات مع كل من مصر والسودان بخصوصه، بهدف ممارسة ضغوط على الرئيس عبدالفتاح السيسى لقبول سياسة الأمر الواقع.
وجاء اعلان اثيوبيا الرسمى بعد اكثر من اسبوع منذ بدء قيامها فى ملء سد النهضة الإثيوبى دون اتفاق مع مصر وسط صمت تام من الرئيس عبدالفتاح السيسى كأنما لوضع الشعب المصرى امام الامر الواقع نتيجة الجبن و التقاعس والفشل والخيانة فى حق مصر وشعبها.
كما جاء جاء اعلان اثيوبيا الرسمي فى وقت تستعد فية القوات التركية لاجتياح سرت والجفرة اللتين حددهما السيسى خط أحمر مما يكشف كيف أدى الجبن و التقاعس والفشل والخيانة الى وضع مصر أمام مصير حربين قوميين فتى وقت واحد فهل سيخوضهما السيسي إما أنه سيكتفى بالتراجع كما فعل مع جزيرتى تيران وصنافير امام السعودية.
واعلن وزير المياه الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، الى الشعب الاثيوبى، في تصريح بثه التليفزيون الإثيوبي الرسمي "بناء السد وملء المياه يسيران جنبا إلى جنب"، وفقا لما ذكرت رويترز.
وانتهت جولة مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان التي استمرت 11 يوما بدون اتفاق أمس الثلاثاء، في وقت حساس مع قرب انتهاء المهلة المحددة بأسبوعين.
وكان وزير المياه والري الإثيوبي قد أعلن أن المحادثات الثلاثية التي جرت بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة باءت بالفشل.
وفشلت الدول الثلاث في الاتفاق على التفاصيل الفنية والقانونية بشأن قواعد ملء السد، وتشغيله.
وتقول أثيوبيا إنّ الكهرباء المتوقّع توليدها من سدّ النهضة لها أهمية حيوية من أجل الدفع بمشاريع تنموية في البلد الفقير البالغ عدد سكانه أكثر من 100 مليون نسمة.
لكنّ مصر تقول إنّ السد يهدّد تدفّق مياه النيل التي ينبع معظمها من النيل الأزرق حيث بني السدّ، وقد تكون تداعياته مدمّرة على اقتصادها ومواردها المائية والغذائية. وتستقي مصر 97 في المئة من حاجتها من المياه من النيل.
وقالت إثيوبيا مرارا إنها ترغب في ملء خزان السد خلال شهر يوليو الجارى، مع موسم الأمطار الموسمية في البلاد، وصمتت كلا مصر والسودان وتجاهلت الموقف الاثيوبى واكتفت كلا منهما باصدار بيانات عن تعثر المفاوضات.
الحرة / وكالات - واشنطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.