بدء حرب الشذوذ الجنسى بين السلطتين التنفيذية والتشريعية فى بولندا
فوجئ الرئيس البولندي المحافظ أندريه دودا، عندما توجه أمس الخميس 6 اغسطس الى البرلمان البولندى لأداء اليمين الدستورية، بعد إعلان فوزه رسميا يوم 13 يوليو الماضي بولاية ثانية مدتها خمس سنوات، فى الانتخابات الرئاسية التي جرت وكان شعاره فيها ''المثلية الجنسية تهديدا للأمة''، باستقباله فى البرلمان وسط محيط ملوّن يرمز إلى ألوان علم الشذوذ الخلقي للمثلية الجنسية، احتجاجا من قبل المشرعين البولنديين المؤيدين للشذوذ الجنسى والمعارضين للحرب التى وعد الرئيس البولندي خلال حملته الانتخابية بخوضها عند فوزه بولاية ثانية ضد ثقافة الانهيار الخلقي والشذوذ الجنسي، ووجد الرئيس البولندى اعلام الانهيار الخلقي والشذوذ الجنسي ترفرف داخل وخارج البرلمان، وارتداء جميع نواب البرلمان الحاضرين فى تنسيق مسبق بينهم ملابس ملونة ترمز فى مجموعها إلى علم الانهيار الخلقي والشذوذ الجنسي، وهتاف النواب قبل وبعد أدائه اليمين الدستورية بحياة الشذوذ والانحلال والدعارة الاخلاقية.
ترى كيف ستكون سيناريوهات الحرب التي وعد الرئيس البولندي خلال حملته الانتخابية بخوضها عند فوزه بولاية ثانية ضد ثقافة الانهيار الخلقي والشذوذ الجنسي فى البلاد، فى ظل تأييد شعبى لحملة الرئيس المرتقبة ولولا ذلك ما كان قد نجح فى الانتخابات الرئاسية، ورفض برلمانى كاسح لها؟.
مرفق رابط تغطية صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لجلسة أداء الرئيس البولندى اليمين الدستورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.