احتجاز الرئيس الموريتاني السابق الجنرال محمد ولد عبد العزيز داخل مقر أجهزة الأمن على ذمة التحقيقات الجارية معه منذ يوم أول أمس الاثنين 17 أغسطس بتهم شملت "سوء الحكم. وتلقى رشاوى سعودية مقابل التنازل عن جزيرة موريتانية للسعودية. والاستيلاء على عائدات البلاد النفطية. واختلاس أموال عامة. وبيع ممتلكات عامة كانت تدر عائدات للبلاد. وتصفية مؤسسة عامة كانت تؤمن إمدادات البلاد من المواد الغذائية. وتحقيق مكاسب غير شرعية عبر التغاضي عن مخالفات شركة صيد صينية تقوم بالصيد فى المياه الإقليمية الموريتانية"، وغيرها من التهم، وهيئة الدفاع عنه تندد باحتجازه.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 19 أغسطس 2020
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.