https://www.alhurra.com/lebanon/2020/08/28/%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AD%D9%8A
الرئاسة الفرنسية تطالب الأحزاب اللبنانية بالتنحي
''الكارثة الحقيقية التي تعاني منها العديد من الدول العربية الاستبدادية ذات النظام الأسمى الرئاسي/البرلماني ليست فى تعدد نشوء الحكام الملاعين الطغاة بمجرد التخلص من حاكم ملعون يظهر حاكم ملعون غيره بل فى منشئ تفريخ هؤلاء الحكام الملاعين الطغاة المتمثل في أحزاب الهوان التي تدعي الدفاع عن الحريات العامة والديمقراطية للدخول فى مساومة مع الحكام لمساعدتهم على تحولهم من اصفار الى حكام ملاعين نظير جنى المغانم والاسلاب السياسية ولن ينصلح الحال سوى بتنحى أحزاب الدعارة السياسية''.
الرئاسة الفرنسية تطالب الأحزاب اللبنانية بالتنحي
قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية، الجمعة، إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى بيروت الأسبوع المقبل للضغط على الساسة اللبنانيين للمضي قدما في تشكيل حكومة يمكنها تطبيق إصلاحات عاجلة.
وقال المسؤول للصحفيين قبل زيارة ماكرون لبيروت، يومي الاثنين والثلاثاء، إن "الرئيس قال إنه لن يستسلم. قطع على نفسه عهدا بفعل كل ما هو ضروري وممارسة الضغوط اللازمة لتطبيق هذا البرنامج".
وأضاف المسؤول أن الوقت حان لتنحي الأحزاب السياسية اللبنانية جانبا مؤقتا وضمان تشكيل حكومة تعمل على التغيير.
و استباقا لزيارته المرتقبة، أرسل ماكرون خارطة طريق إلى السياسيين اللبنانيين تتناول إصلاحات سياسية واقتصادية ضرورية، من أجل السماح بتدفق المساعدات الأجنبية وإنقاذ البلد من أزمات عديدة منها الانهيار الاقتصادي.
وتضمنت "ورقة الأفكار" التي سلمها السفير الفرنسي إلى بيروت، واطلعت عليها رويترز، إجراءات تفصيلية، طالما طالب المانحون الأجانب بكثير منها.
وتشمل "الأفكار" التي حملتها الورقة الفرنسية إجراء تدقيق للبنك المركزي وتشكيل حكومة مؤقتة قادرة على تنفيذ إصلاحات عاجلة، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في غضون عام.
و أخفقت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الحالية، التي كانت قد تولت السلطة في يناير، بدعم من جماعة حزب الله وحلفائها، بتحقيق تقدم في محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل حزمة إنقاذ، بسبب الجمود فيما يتعلق بالإصلاحات ونزاع حول حجم خسائر القطاع المالي.
وتقول الورقة الفرنسية "الأولوية ينبغي أن تكون تشكيل حكومة سريعا لتفادي فراغ في السلطة والذي من شأنه أن يغرق لبنان أكثر في الأزمة التي يعاني منها".
وتتناول الورقة أربعة قطاعات أخرى بحاجة إلى عناية عاجلة، وهي المساعدة الإنسانية و تعامل السلطات مع جائحة مرض كوفيد-19 وإعادة الإعمار بعد انفجار الرابع من أغسطس في مرفأ بيروت، والإصلاحات السياسية والاقتصادية وانتخابات برلمانية تشريعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.