الجمعة، 21 أغسطس 2020

تصور أنه ديكتاتور مالوش حل حتى أفاق على تصدى الفيفا لمطامعة.. يوم رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم ''الفيفا'' الاعتراف بمواهب الجنرال السيسي الكروية ومقترح تنصيب نفسه الرئيس الأعلى لاتحاد كرة القدم والمدير الفنى الأعلى لمنتخب مصر لكرة القدم

تصور أنه ديكتاتور مالوش حل حتى أفاق على تصدى الفيفا لمطامعة

يوم رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم ''الفيفا'' الاعتراف بمواهب الجنرال السيسي الكروية ومقترح تنصيب نفسه الرئيس الأعلى لاتحاد كرة القدم والمدير الفنى الأعلى لمنتخب مصر لكرة القدم


فى مثل هذة الفترة قبل سنة. جاء رد الاتحاد الدولي لكرة القدم ''الفيفا'' على طلب الحكومة المصرية. الذى حطم المواهب الكروية المدفونة عند الجنرال عبد الفتاح السيسى حتى قبل ان تولد. بعد أن رغب السيسى أن ينصب من نفسه الرئيس الأعلى لاتحاد كرة القدم. عبر لجنة تدير اتحاد كرة القدم يقوم بتشكيلها وتوجيهها. وأن ينصب من نفسه المدير الفنى الأعلى لمنتخب مصر لكرة القدم. عبر مدربين يديرون المنتخبات السنية المختلفة لكرة القدم تحت اشرافه كمدير فنى أعلى ''كوتش''. حتى تكتمل حلقة كعكة مصر التى يرى أنها من حقه. بعد تنصيب نفسه بمساعدة البرلمان مع منصبه التنفيذي كرئيس جمهورية الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا. وجميع الهيئات القضائية. والنائب العام. والجهات والأجهزة الرقابية. والصحافة والإعلام. والجامعات. والقائم على تعيين رؤساء كل تلك المؤسسات. والتى ضم إليها لاحقا مؤسسة دار الإفتاء و منصب مفتى الجمهورية. ولم يكن ينقص سوى منصب الرئيس الأعلى للاتحاد المصرى لكرة القدم. والمدير الفنى الأعلى لمنتخب مصر لكرة القدم. وفوجئ الجنرال السيسي برفض الفيفا الاعتراف بموهبته الكروية المدفونة والتأكيد له بأن كلة كوم وكرة القدم كوم تانى. و تشكيل الفيفا لجنة مؤقتة بمعرفته لتدير اتحاد كرة القدم الى حين انتخاب مجلس إدارة جديد بعيدا عن وصايا ومواهب الجنرال السيسى. ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه ملابسات الفشل الوحيد الذى منى به الجنرال السيسي فى مسيرته الاستبدادية للتكويش على كل السلطات فى البلاد. وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ انظروا ايها السادة وشاهدوا الناس اللى تخاف ماتختشيش. فعندما شعر الرئيس عبدالفتاح السيسي. عقب خروج منتخب مصر لكرة القدم من الدور 16 في كأس الامم الافريقية. و استقالة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم. ظهور أعراض مواهب كروية عنده. و رغبته فى ضم كرة القدم الى صلاحياته. أعلن رسميا أنه من الآن فصاعدا سيتم اختيار مدربين مصريين لفرق كرة القدم المصرية بدل اجانب. ونتيجة كون اختيار مدربي المنتخبات الرياضية رسميا من صلاحيات الاتحادات الرياضية وليس من صلاحيات رئيس الجمهورية. بغض النظر عن المواهب الكروية المدفونة للسيسي. هرول وزير الرياضة وقام بارسال كتاب رسمي الى الاتحاد الدولى لكرة القدم ''الفيفا''. طلب فيه الموافقة للحكومة الرئاسية المصرية على تشكيل لجنة حكومية بمعرفتها لإدارة اتحاد كرة القدم المصري الى حين انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد بعد عمرا طويل. حتى يمكن عبر لجنة حكومة السيسى تطبيق تعليمات مواهب السيسى الكروية. وهلل العديد من العاملين فى المجال الرياضى من أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم في الإشادة برغبة رئيس الجمهورية واكدوا نبوغه الكروي وقدرته على الوصول بالمنتخب المصرى لكرة القدم الى أسمى المراتب الكروية العالمية. ولم يجروء عنتيل كروي واحد على الاعتراض. الا ان ''الفيفا''. رفض طلب حكومة السيسي. وقام أمس الثلاثاء 20 أغسطس 2019. بتعيين لجنة خماسية مؤقتة يرأسها عمرو الجنايني وعضوية جمال محمد على ومحمد فضل وأحمد عبدالله وسحر عبدالحق لإدارة شئون اتحاد الكرة الى حين انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد. وهو ما أثار سخط الحكومة. وعلى الفور انتفض مثل الزنبرك. عدد من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد وعقدوا اجتماعا اليوم الأربعاء 21 أغسطس 2019 بنادي الإعلاميين أعلنوا فية رفضهم لقرار الفيفا بدعوى أنه يعد تدخلا واعتداء على حقوق الجمعية العمومية التي تكفلها اللوائح و القوانين ومواثيق اللجنة الأولمبية فى اختيار اللجنة المؤقتة بمعرفتها. و هددوا بمقاضاة ''الفيفا'' أمام المحكمة الرياضية الدولية. وايا كان من يقف من خلف الكواليس وراء تحريك هؤلاء الناس بعد إحباط ''الفيفا'' مساعي احلام وامال السيسي لإظهار مواهبه الكروية. لا يجد المرء ما يقوله لهؤلاء الناس سوى ناس تخاف ماتختشيش. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.