أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية، الاثنين، أن من "المرجح جدا" أن يكون المعارض الروسي، أليكسي نافالني، (44 عاما)، الراقد في غيبوبة في مستشفى في برلين، ضحية تسميم.
وقال المتحدث، شتيفين زايبرت، "إنه كان بشكل مرجح جدا ضحية اعتداء بالسم" مبررا بذلك الحماية التي تقدمها الشرطة لنافالني في مستشفى في برلين.
ويصارع نافالني حاليا من أجل حياته بعد اشتباه بتعرضه للتسميم.
ولدى نافالني، أحد أبرز معارضي الكرملين، شبكة على المستوى الوطني من المؤيدين، لكن العديد منهم تعرضوا للاستهداف عبر مداهمات للشرطة أو تجميد حساباتهم خلال العام الماضي.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها نافالني بسبب نشاطه السياسي المناهض للفساد في روسيا، إذ تعرض لهجمات أخرى كادت تودي بحياته.
واجه نافالني سلسلة من القضايا القانونية التي يرى أنصاره أنها عقاب له على نشاطه.
في عام 2013، أُدين في قضية اختلاس تتعلق بصفقة أخشاب وحُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات مع وقف التنفيذ ما حرمه من الترشح لمنصب عام.
في عام 2014، حُكم عليه مرة أخرى مع وقف التنفيذ، وسُجن شقيقه أوليغ لثلاث سنوات ونصف السنة في قرار وصفه النشطاء بأنه "احتجاز رهائن".
منع من الظهور على شاشات التلفزيون الحكومي ومن الترشح في مواجهة بوتين خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2018.
في 2017، اضطر للسفر إلى إسبانيا لإجراء عملية جراحية بعد أن كاد يفقد البصر في إحدى عينيه جراء هجمات الشوارع العديدة التي تعرض لها، إذ تعرض لحروق كيميائية في عينه بعدما ألقى مهاجمون صباغا أخضر يستخدم كمطهر، على وجهه أمام مكتبه.
وفي يوليو 2019 أصيب نافالني بطفح جلدي وتورم وجهه أثناء وجوده في السجن بعد قمع السلطات متظاهرين معارضين للكرملين وبعد أن دعا لتظاهرة غير مرخصة.
فرانس برس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.