من نعم الله أنه سلط كهنة نظام حكم الجنرال السيسي عليه. عندما يجد الشعب المصرى قيامهم باستغفاله والاستهانة بعقليته والضحك والنصب عليه خلال محاولتهم الدفاع عن كاهنهم الأعظم بالباطل والزيف والبهتان. وآخرهم المدعو أسامة هيكل وزير الإعلام الذى ظل نحو 25 سنة من عمره يحارب فى خندق المعارضة وانقلب بين يوم وليلة وتحول الى خندق العسكر نظير مناصب شتى. وقد يكون معذور بالنسبة الى محيطة وليس فكرة بعد أن اختفت اصلا نوعا ما كلمة معارضة من قاموس الحياة السياسية والبرلمانية والحزبية فى مصر فى أعجوبة عالمية اختلف فيها الناس فى الكون على عبادة الخالق ولم يتوحدوا على الإله الواحد سبحانه وتعالى وانتشرت آلاف الأديان. ولكن الأحزاب السياسية فى مصر توحدت خلف حاكم واحد هو الجنرال المفترى الاستبدادى السيسي. اختلفوا فى الكون حول الله سبحانه وتعالى. ولم يختلفوا فى حكم مصر حول السيسي. ولكن هيكل رغم ذلك ليس معذور عندما يزعم خلال حواره الأخير مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «90 دقيقة»، الذى اذيع مساء أمس الاحد على قناة المحور. بأن فكرة المنع في الإعلام أصبحت مستحيلة، حيث أن العالم تطور بشكل كبير بعد ظهور الأقمار الصناعية والقنوات الفضائية في منتصف التسعينيات.
طيب ليه يا مولانا الشيخ هيكل مع مولانا الأكبر الشيخ السيسى عاملين حظر ومنع لأكثر من 700 موقع منهم مواقع إخبارية مثل الجزيرة و بي بي سي عربي وموقع الحرة ومدى مصر ومصر العربية ومعظم مواقع المنظمات الحقوقية وغيرهم كثير. احترموا عقلية الناس حتى يحترمكم الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.