قامت السعودية بإيواء رجلها المرتشي ملك إسبانيا السابق الطريد خوان كارلوس فى الإمارات، وجاءت خطوة السعودية بعد ان تسببت فى تنازله عن العرش لابنه، كما تسببت فى فرارة هاربا بجلده من إسبانيا قبل القبض عليه ومحاكمته بتهمة تقاضى رشوة قدرها 100 مليون دولار من السعودية خلال عهد ملك السعودية الراحل عبدالله نظير تدخله للضغط على الشركات الإسبانية التي رسا عليها عطاء مد خط سكة حديد فائق السرعة في السعودية لتخفيض تكاليف إنشاء الخط، ولم تستطيع السعودية استقبال رجلها المرتشي عندها بصفتها الدولة الراشية حتى لا تظهر بأنها تواصل تقديم المساعدة الية كمتهم بما يعنى دفاعها رسميا عن عملائها الفاسدين المرتشين الذين يقبلون الرشوة منها حتى النهاية، خاصة وأنها تتنصل رسميا من مبلغ الرشوة كدولة بادعاء أنها رشوة شخصية من الملك عبدالله الراحل حتى تظهر السعودية فى الإطار العام أمام المجتمع الدولي بأنها دولة تحارب رسميا الفساد والرشوة، ولكنها فى نفس الوقت لا تستطيع، مثل الدول التى يتم ضبط جواسيس لها، التنصل من المرتشين منها والا لن تجد فى المستقبل رئيس جمهورية أو رئيس وزراء او ملك من اى دولة عربية او اجنبية يقبل الرشوة منها، لذا كانت الإمارات الحل السحرى لإيواء رجلها المرتشي وكأنها مبادرة خاصة من الإمارات لا شأن للسعودية بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.