رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد: الرئيس المخلوع مبارك أمر خلال توليه السلطة بهزيمة منتخب مصر فى كرة اليد أمام فرنسا في نهائي كأس العالم 2001 لإسعاد الرئيس الفرنسي وتدعيم علاقات الصداقة والتعاون بين مصر وفرنسا
احتار الناس عندما حاول الجنرال عبدالفتاح السيسى، بعد خروج مصر من مونديال العالم الاخير، تنصيب نفسه الرئيس الأعلى لاتحاد كرة القدم القائم على تعيين لجنة تديره، وكلف وزير الرياضة بمخاطبة الاتحاد الدولى لكرة القدم ''الفيفا'' بتنفيذ تعليماته، وجاءت حيرة الناس على أساس هيعمل ايه هذا الجنرال العجيب من رئاسته اتحادات الألعاب الرياضية، بعد ان قام الجنرال بتنصيب نفسه بقوانين وتعديلات كلها مشوبة بالبطلان الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا، وجميع الهيئات القضائية، والنائب العام، والمجلس لجميع الهيئات القضائية، والأجهزة والجهات الرقابية، والجامعات والكليات، والقائم على تعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات التى كانت مستقلة قبل تولية السلطة، وايضا مشروع قانون تنصيب السيسى نفسه مفتى الجمهورية الاعلى وضم اعم صلاحيات مشيخة الأزهر الى سلطاته التنفيذية،
وجاء رد الاتحاد الدولي لكرة القدم ''الفيفا'' على الجنرال السيسى حاسما برفض طلبة وتنبيه الجنرال بأنه كله كوم واتحادات الألعاب الرياضية كوم تانى، مما فرمل الجنرال السيسى عن غزو اتحادات الألعاب الرياضية دون أن يعرف الناس سبب رغبته فى ضمها الى تكية القصر الجمهورى.
حتى عرف الناس السر، عندما اعلن الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، رسميا خلال حفل قرعة النسخة الـ27 من نهائيات كأس العالم في كرة اليد المقررة في مصر، بالفترة بين 14 و 31 يناير المقبل، الذى اقيم امس السبت 5 سبتمبر 2020 بمنطقة أهرامات الجيزة،
بان الرئيس المصري الأسبق الجنرال حسني مبارك اصدر امر سيادي رئاسى بهزيمة المنتخب المصري أمام نظيره الفرنسي في نهائيات كأس العالم لكرة اليد لعام 2001 من اجل تعميق اواصر الصداقة الرسمية بين مصر وفرنسا وإسعاد الرئيس الفرنسي شيراك الذي كان قائما فى السلطة جينها.
وأضاف حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، إنه أخبر الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك أن مبارك تواصل معه قبل المباراة الحاسمة فى كاس العالم وقال له "الفرنسيين حبايبنا"، وطلب منه تسهيل فوز منتخب فرنسا على مصر في نصف نهائي كأس العالم لعام 2001، وفازت فرنسا بالفعل على مصر بنتيجة 24-21 وتوجت بلقب البطولة.
ووفقا لما قاله مصطفى، فإن شيراك قال حينها إنه لم يكن ليغضب لو فازت مصر، فرد حسن اجل ولكن مبارك طلب منه خسارة مصر من أجل شيراك.
وقامت الدنيا ضد حسن مصطفى، ليس على قبولة هزيمة منتخب مصر فى كرة اليد من فرنسا بفرمان جمهوري بدعوى تحقيق المصالح العليا للبلاد وصيانة الامن القومى لمصر ومحاربة الإرهاب وتدعيم اواصر الصداقة والتعاون على المستوى الرسمي بين مصر وفرنسا. ولكن على صراحته الكبيرة و اعترافه بالواقعة فى احتفالية رياضية دولية على رؤوس الأشهاد ومسئولى اتحادات كرة اليد فى العالم ووكالات الأنباء العالمية وتلفزيونات الكرة الأرضية.
مما دعى حسن مصطفى الى التراجع عن كلامة ولكن فى مكان محدود مساء نفس اليوم خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب قائلا لتهدئة ثورة اديب مطبلاتى القصر الجمهورى ومن وراءه ''بأن تصريحه كان مجرد دعابة".
وأوقعت القرعة الـ27 المنتخبات العربية في مجموعات قوية. وتشهد البطولة مشاركة 32 منتخبا للمرة الأولى في تاريخها، بينها ستة منتخبات عربية هي مصر المضيفة وبطلة القارة السمراء، وتونس وصيفتها، والجزائر الثالثة، والمغرب السادس، في النهائيات القارية التي أقيمت مطلع العام الحالي في تونس، وقطر بطلة آسيا في النسخ الثلاث الأخيرة، والبحرين رابعة القارة الصفراء. وتفتتح مصر مشاركتها الـ16 في البطولة بمواجهة المنتخب المتأهل من ملحق الأميركيتين الجنوبية والوسطى بمجمع الصالات المغطاة بملعب القاهرة الدولي، في أولى مباريات المجموعة السابعة التي تضم أيضا السويد بطلة العالم أربع مرات أعوام 1954 و1958 و1990 و1999 وجمهورية التشيك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.