الدساتير يا ناس لا يصنعها حاكم الناس بل جمعيات تاسيسية وطنية عن سائر الناس والقوانين يا ناس لا يفصلها ديكتاتور الناس بل نواب حقيقيين عن الناس والمؤسسات يا ناس لا يديرها طاغية الناس بل ممثلين عن الجمعيات العمومية للمؤسسات التي تمثل الناس
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الخميس 17 سبتمبر 2015, نشرت على هذة الصفحة مقالا أكدت فيه بأن دساتير الشعوب الحرة لا يصنعها حاكم الناس بل جمعيات تاسيسية وطنية عن سائر الناس, والقوانين لا يفصلها ديكتاتور الناس بل نواب حقيقيين عن الناس, والمؤسسات لا يديرها طاغية الناس بل ممثلين عن الجمعيات العمومية للمؤسسات التى تمثل الناس, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ ايها الشعب المصرى البطل, بحق دينك واسلامك, بحق وطنك وايمانك, بحق ارادتك وزمانك, بحق ثورتك وتضحياتك, بحق كرامتك وحريتك, بحق امالك واحلامك, بحق اسرتك واجيلك, بحق عزة نفسك وشموخ ابائك واجدادك, انتبه من السم الزعاف الذي يزحف حثيثا ليدهمك, انتبه من الخطر القادم إليك يدهسك, انتبه من دسائس عدوا شرسا ظهر مجددا فى الأفق ضدك, يعد أخطر من الاعداء الاجانب اصحاب الاجندات, والاعداء الإرهابيين أصحاب التكفيرات, انهم جيش العبيد الأذلاء, والمنافقين الأخساء, من تجار السياسة وأحزاب الذل والهوان, الذين اعتادوا السجود فى معابد الحكام الطغاة, وبيع الشعب مع أرواحهم الرخيصة لمن يدفع الثمن, بعد ان اعلنوا خلال الساعات الماضية الحرب عليك, وفتحوا باب التبرع بالأوطان ضدك, لتعديل وتفصيل دستور الشعب المصرى وفق رغبة ورؤية الجنرال عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية, الذى يسعى لتدمير دستور الشعب واقامة دستور السيسى لتوريث الحكم لنفسه والجمع بين السلطات وعسكرة البلاد ونشر حكم القمع والارهاب. بعد أن اعتبروا انتقادات رئيس الجمهورية المستمرة منذ تسلمه السلطة ضد دستور الشعب المصرى, الذى تم وضعه خلال فترة تولية وزارة الدفاع بمعرفة لجنة وطنية تأسيسية محايدة من خمسين عضوا, خلال فترة حكم انتقالي مؤقت, ورئيس جمهورية انتقالي مؤقت, وحكومة انتقالية مؤقتة, كما تقضى بذلك أصول وضع دساتير الشعوب الحرة, بدعم ومؤازرة وتأييد واقتراحات جموع الشعب المصرى, كأحد أهم استحقاقات ثورتى الشعب المصرى فى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013, وزعم الجنرال السيسى رئيس الجمهورية فى معرض انتقاداتة للدستور, يوم الأحد 13 سبتمبر 2015، خلال لقائه بشباب الجامعات بمقر جامعة قناة السويس بالإسماعيلية قائلا: "إن الدستور المصري كتب بنوايا حسنة وأن الدول لا تبني بالنوايا الحسنة", وقول الجنرال السيسى رئيس الجمهورية يوم الثلاثاء 14 يوليو 2015, خلال لقائة بعددا من الشخصيات العامة والسياسية فى حفل افطار رمضاني بفندق الماسة بالقاهرة: ''إن الدستور المصري طموح ولكنه يحتاج وقتا للتنفيذ", دعوى صريحة إليهم للتحرك لإحداث ضجة غوغائية مفتعلة يستغلها الجنرال السيسى بعد ان قام بتحريكهم بلغو كلامة بزعم انها مطالب شعبية لإعادة تفصيل الدستور المصرى وفق مشيئة مطامع رئيس الجمهورية الاستبدادية الشخصية, وبلغت البجاحة بهم الى حد تنظيمهم حملة غوغائية لحساب الجنرال السيسي, نعتوها جورا بالحملة الشعبية, حملت عنوان الجنرال السيسى, ''نعم لتعديل الدستور'', واختاروا لها اشر المنافقين شرا وضررا ضد الشعب المصرى, المدعو بالشيخ مظهر شاهين, منسقا للحملة السلطوية, والذي تبجح خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور" مساء اليوم الخميس 17 سبتمبر 2015, قائلا ببجاحة منقطعة النظير, ''بان حملة تعديل الدستور سببها وجود بعض المواد فى الدستور تمكن مجلس النواب من التوغل على سلطة رئيس الجمهورية والحكومة, ووجود ما اسماة, صلاحيات محدودة فية لرئيس الجمهورية, وبدعوى أن البرلمان في حالة وجود أغلبية غير وطنية قد يصطدم بمؤسسة الرئاسة ويعطل المسيرة الوطنية ويحدث انهيار وطني, وبزعم أن الدستور كتب في وقت حساس وتحت ضغوط كبيرة للمرور من مرحلة معينة'', لا أيها الحكام الطغاة, لا أيها المنافقون من اذناب اى سلطان, لن تستطيعوا المساس بدستور الشعب المصري بمعاولكم, حتى قبل ان يجف المدد الذي كتب بة, فالدساتير الوطنية الديمقراطية تضعها الشعوب الحرة بمعرفتها, ولا يضعها السلطان وفق مزاجة, او بمعرفة ادوات برلمان يديره حاكم قائم ظالم كأنما يدير طابونة, او بمعرفة عبيدة الأذلاء, الدساتير يا ناس لا يصنعها حاكم الناس, بل جمعيات تاسيسية وطنية عن سائر الناس, خلال فترة حكم انتقالي مؤقت, ورئيس جمهورية انتقالي مؤقت, وحكومة انتقالية مؤقتة, كما تقضى بذلك أصول وضع دساتير الشعوب الحرة, والقوانين يا ناس لا يفصلها ديكتاتور الناس, بل نواب حقيقيين عن الناس, والمؤسسات يا ناس لا يديرها طاغية الناس, بل ممثلين عن الجمعيات العمومية للمؤسسات التي تمثل الناس. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.