يوم حيلة الملك السعودي بتعيين مفتيات
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات. الموافق يوم الجمعة 29 سبتمبر 2017، نشرت على هذه الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى: ''[ جاء إعلان توصية مجلس الشورى السعودي، اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2017، بالسماح للمرأة السعودية بأن تصدر فتاوى شرعية، بالفرحة الغامرة للناس المطالبين بالمساواة بين الجنسين، عقب دهر بأسره اختص فيه الرجال بإصدار الفتاوى، بعد 72 ساعة من صدور أمر ملكي بالسماح للنساء في السعودية بقيادة السيارات، بعد عقود من الحرمان، وطالب مجلس الشورى السعودي في توصيته “الرئاسة العامة للإفتاء فتح أقسام نسائية مستقلة، وتعيين الاختصاصيات المؤهلات للفتوى بها، مع توفير المتطلبات البشرية والمادية”، ولم يهنا المطالبين بالمساواة بفرحتهم بعد ان تناقلت وسائل الاعلام، بان توصية مجلس الشورى السعودي، بالسماح للمرأة السعودية بأن تصدر فتاوى شرعية، التى صدرت بأغلبية 107 صوت من أصل 150 عضوا، لا قيمة حقيقية لها على أرض الواقع وممكن قيام الملك بتهين سيدة او اتقين فى مواقع ادارية بدار الافتاء لإحداث ضجيج فارع بالاصلاح دون تمكينهم من اصدار الفتاوى، مع كون مجلس الشورى السعودي أشبه بمجلس الشورى المصري أيام الرئيس المخلوع مبارك لا يملك اية صلاحيات تشريعية، ولا يمكن له أن يسن قوانين بل فقط يصدر توصيات في انتظار اعتمادها من مجلس الوزراء الذي يرأسه الملك، ومعظم توصياتة تنتهى فى صناديق القمامة، ويعين الملك جميع أعضاء مجلس الشورى دون استثناء حيث لايعرف النظام السعودى قفافة الانتخاب فى كافة اركانة، ومن المنتظر لاحقا فى حالة ان الملك هو الذى دفع شلة مجلس الشورى السعودى لاصدار توصية تعيين مفتيات، قيام الملك باحتبار حفنة من المفتيات بمرسوم ملكي على سبيل الزينة للايهام بالاصلاح لان الملك لو كان فعلا يبغى الاصلاح الحقيقى لجعل مجلس الشورى السعودى بالانتخاب وليس بالتعين بمرسوم ملكى. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.