الاثنين، 7 سبتمبر 2020

مقررة الأمم المتحدة لحالات الإعدام التعسفي تنتقد الاحكام السعودية المخففة ضد قتلة خاشقجي وتصفها بـ " المحاكاة الساخرة" وتطالب أجهزة الاستخبارات الأميركية بنشر تقييمها عن مسؤولية الأمير محمد بن سلمان ولى عهد السعودية عن قتل خاشقجي


مقررة الأمم المتحدة لحالات الإعدام التعسفي تنتقد الاحكام السعودية المخففة ضد قتلة خاشقجي وتصفها بـ " المحاكاة الساخرة" وتطالب أجهزة الاستخبارات الأميركية بنشر تقييمها عن مسؤولية الأمير محمد بن سلمان ولى عهد السعودية عن قتل خاشقجي



انتقدت مقررة الأمم المتحدة لحالات الإعدام التعسفي، أغنيس كالامار، اليوم الاثنين 7 سبتمبر، عبر سلسلة من 6 تغريدات على تويتر، أحكام السجن التي أعلنها القضاء السعودي بحق ثمانية من منفذي جريمة قتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في تركيا.


وكانت محكمة في الرياض، قد اصدرت اليوم الاثنين 7 سبتمبر، أحكاما نهائية في قضية مقتل خاشقجي، قضت بسجن ثمانية مدانين لفترات تتراوح بين 20 وسبع سنوات، في تراجع عن أحكام سابقة قضت بإعدام خمسة منهم.


وقالت كالامار إن الأحكام التي نتجت عن هذه "المحاكاة الساخرة للعدالة"، في إشارة للمحاكمة، "لا تحمل أي شرعية قانونية أو أخلاقية، ولقد جاءت في نهاية عملية لم تكن عادلة أو شفافة".


وأضافت كالامار أن "المسؤولين رفيعي المستوى الذين نظموا إعدام جمال خاشقجي لم يمسهم التحقيق والمحاكمة إلا بالكاد"، كما أن "الشخص على رأس الدولة، ولي العهد محمد بن سلمان ظل محميا بشكل جيد من أي نوع من التدقيق الهادف".


وطالبت كالامار أجهزة الاستخبارات الأميركية بنشر تقييمها لمسؤولية بن سلمان عن قتل خاشقجي، فيما رحبت بعدم إعدام الأشخاص الذين تعرضوا للمحاكمة لأن الإعدام سيكون "بمثابة عمليات قتل تعسفية على يد المملكة العربية السعودية، وإسكات دائم للشهود الرئيسيين على الإعدام."


وجاءت الأحكام النهائية بعدما أعلن أبناء خاشقجي، الذي قتل بأيدي سعوديين في قنصلية بلاده في اسطنبول عام 2018، "العفو" عن قتلة والدهم في مايو الماضي وسط مؤشرات قوية بأنهم تعرضوا الى ضغوط سلطوية سعودية قوية من أجل الإعلان مرغمين عن هذا العفو، في خطوة اتخذت حجة قوية فى التراجع عن أحكام سابقة قضت بإعدام الخمسة الاوائل من المتهمين.وافلات المتهمين الخمسة من عقوبة الإعدام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.