الاثنين، 19 أكتوبر 2020

عاجل.. خطاب رسمى بعلم الوصول أرسل اليوم الاثنين 19 أكتوبر 2020 على يد محضر من الكونغرس الأمريكي الى الجنرال عبدالفتاح السيسي: سيتم إعادة تقييم العلاقات المصرية'/الأمريكية من منظور حقوق الإنسان.. الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان فى مصر هى "أولوية" لدينا

عاجل.. خطاب رسمى بعلم الوصول أرسل اليوم الاثنين 19 أكتوبر 2020 على يد محضر من الكونغرس الأمريكي الى الجنرال عبدالفتاح السيسي: سيتم إعادة تقييم العلاقات المصرية'/الأمريكية من منظور حقوق الإنسان.. الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان فى مصر هى "أولوية" لدينا
الكونغرس يندد بحملات الاعتقالات الموسعة ضد الناشطين والمعارضين وعموم الناس فى مصر خلال الأسابيع الأخيرة وسجنهم بتهم ملفقة لا لشئ سوى ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية
 55 عضوا ديمقراطيا في الكونجرس الأميركي من الموقعين على الرسالة يؤكدون للسيسي بأن سياسة تغاضي ادارة الرئيس الاميركي الجمهوري دونالد ترامب عن استبداده ضد المصريين ستنتهي بصورة قاطعة فور إعلان فوز جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي المنافس

أرسل 55 عضوا ديمقراطيا في الكونجرس الأميركي، من الحزب الديمقراطي المنافس للحزب الجمهورى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالإضافة إلى السناتور البارز ومرشح الرئاسة السابق، بيرني ساندرز، وهو سناتور مستقل، خطاب رسمى بعلم الوصول الى الرئيس المصري، الجنرال عبد الفتاح السيسي، وصل إليه بالقصر الجمهورى فى الاتحادية، اليوم الاثنين 19 أكتوبر 2020، وحصلت صحيفة ''واشنطن بوست'' الأمريكية على نسخة منه ونشرتها في عددها الصادر اليوم الاثنين 19 أكتوبر 2020.

أكدوا فيه أنه بغض النظر عما سوف تسفر عنه انتخابات الرئاسة الأمريكية: "فان علاقة امريكا مع مصر ستتم إعادة فحصها من منظور حقوق الإنسان، وأن حقوق الإنسان فى مصر ستكون لها الأولوية وسوف يتحدد بموجبها بصورة قاطعة مستوى العلاقات بين البلدين"، ''خاصة اذا فاز الديمقراطيون بالرئاسة الأمريكية وسيكون هناك نهج مختلف تماما للسياسة الخارجية، لا سيما مع مصر ومنطقة الشرق الأوسط ككل''.

واكد الكونغرس الأميركي: ''بإن الدافع المباشر للخطاب جاء بعد حملات الاعتقالات الموسعة ضد الناشطين والمعارضين وعموم الناس فى مصر خلال الأسابيع الأخيرة وسجنهم بتهم ملفقة لا لشئ سوى ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية".

وذكر المشرعون، في الخطاب، أسماء أكثر من 20 ناشطا ومحاميا ومعارضا سياسيا وصحفيا تعرضوا "للسجن التعسفي".

وحثوا حكومة السيسي ''على إطلاق سراح عشرات آلاف السجناء المعتقلين "ظلما" قبل أن يصبح سجنهم غير المشروع حكما بالإعدام عليهم بسبب جائحة فيروس كورونا".

وقال المشرعون: "من الواضح أن الاكتظاظ الشديد وسوء النظافة وعدم الحصول على الرعاية الصحية الملائمة في السجون المصرية يعرض صحة وحياة جميع المعتقلين للخطر".

ووفق تقديرات المفوضية المصرية للحقوق والحريات، تم اعتقال أكثر من 900 شخص منذ 20 سبتمبر الماضي 2020، في أعقاب احتجاجات خرجت في بعض القرى ضد السيسي والحكومة المصرية، بالإضافة تكدس السجون المصرية بعشرات آلاف المعتقلين ظلما وجورا بتهم ملفقة فى قضايا صورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.