رسالة الطغاة للشعب: إن ما نريده هو ارواحكم
يوم إعلان رئيس البرلمان عقب انتفاضة الشعب المصرى يوم 20 سبتمبر 2019 الشروع فى تحقيق إصلاحات سياسية وحزبية وإعلامية لشعب
فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء أول أكتوبر 2019، بعد عشرة أيام من انتفاضة الشعب المصري المطالبة بسقوط الرئيس عبدالفتاح السيسى. التي اندلعت اعتبارا من مساء يوم 20 سبتمبر 2019 ولأيام عديدة تالية. اعلن الدكتور على عبد العال رئيس برلمان السيسى. امام برلمان السيسى. لمحاولة احتواء غضب الشعب المصرى بالأوهام. قائلا: ''بان الفترة المقبلة ستشهد إصلاحات سياسية وحزبية وإعلامية''. و ''اننا ستكون لنا وقفة شديدة مع الحكومة وعليها ان تحنو على الشعب''. و ''ان المعارضة المصرية جزء من نظام الحكم''. و ''أن هذة اللحظات تحتاج للوحدة الوطنية بين الجميع مؤيدين ومعارضين''. وغيرها من العبارات الوطنية الحماسية تحت قبة البرلمان استدعت تصفيق مجلس النواب لنفسة. كانما استجاب السيسى لمطالب الشعب. وهو لم يحدث. بل انة بمجرد مرور الفترة الحرجة ظهر السيسى وبرلمان السيسى على حقيقتهم الاستبدادية ضد الشعب المصرى. ونشرت يومها على هذه الصفحة. فور انتهاء جلسة برلمان السيسى الحماسية لمحاولة كسب ود الشعب تحت دعاوى الوطنية وصاحب الجلسة الهتاف بحياة مصر وشعبها والتهليل للوحدة الوطنية والتصفيق وحتى الصفير. مقال انتقدت فيه دعاوى رئيس برلمان السيسى. وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ لا يا دكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب. الشعب المصرى لا يريد إصلاحات سياسية منحة من الرئيس عبدالفتاح السيسى لأن أساس الإصلاحات السياسية التي تقلص صلاحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى لا تهدى من الرئيس السيسى للناس لله يامحسنين. بل الشعب يريد الإصلاحات السياسية التى اغتصبها ونهبها الرئيس عبدالفتاح السيسى. وإصلاح كوارث الرئيس عبدالفتاح السيسى. ومنها. تنازلة عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتان للسعودية. وعجزة على مدار 6 سنوات عن وقف مخاطر سد النهضة الإثيوبى على الشعب المصرى. وتدميره الأساس الذي وضعه الشعب المصرى لفترة حكم رئيس الجمهورية في دستور 2014 وتوريث السيسي الحكم لنفسه. وتقويض السيسى مستحقات ثورتى الشعب المصرى الديمقراطية فى 25 يناير و 30 يونيو وسلبهم السيسى بقوانينه وتعديلاته الباطلة. ومنع السيسى التداول السلمى للسلطة المنصوص عليها فى الدستور. وفرض السيسى مواد دستورية عسكرية فى دستور السيسى الباطل اباح فيها عسكرة مصر تمهد لإصدار سيل من القوانين العسكرية المفسرة للتعديلات الدستورية العسكرية فى عسكرة مصر. ودمر السيسى الديمقراطية. وفرض السيسى حكم الحديد والنار ونشر الديكتاتورية وشرعن الاستبداد. وانتهك السيسى استقلال القضاء. وانتهك السيسى استقلال مؤسسات الدولة. وجمع السيسي بين السلطات. وانتهك السيسى استقلال المحكمة الدستورية العليا وجعل من نفسه الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا والقائم بتعيين قياداتها. وانتهك السيسى استقلال الجهات القضائية وجعل من نفسه الرئيس الأعلى للجهات القضائية والقائم بتعيين قياداتها. وانتهك السيسى استقلال النائب العام وجعل من نفسه الرئيس الأعلى للنائب العام والقائم بتعيين النائب العام. وانتهك السيسى استقلال الجهات والاجهزة الرقابية وجعل من نفسه الرئيس الأعلى للجهات والأجهزة الرقابية والقائم بتعيين قياداتها. وانتهك السيسى استقلال الجامعات وجعل من نفسه الرئيس الاعلى للجامعات والقائم بتعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات. وانتهك السيسي استقلال الهيئة المنظمة للصحافة والإعلام وجعل من نفسه الرئيس الاعلى للمجلس الاعلى للصحافة والاعلام والقائم بتعيين قياداته. ودمر السيسي حرية الصحافة والإعلام. وانتهك السيسى استقلال المؤسسة التشريعية وحول مجلس النواب بقوانين انتخابات معيبة وهيمنة سلطوية رجسة وائتلاف وحزب تم تأسيسهما في مقر الجستابو ليكونا تكتل سياسى وهمى لا قاعدة شعبية له ولا يريدها لانة يملك السلطة الجائرة التي تمكنه من الإيهام بها بالزور والسيطرة على السلطات التشريعية وتشكيل الحكومات باسمها مع أحزاب هوان سنيدة ارتضت بمعونة السلطة ان تحصل على حفنة مقاعد فى المجلس التشريعي نظير انضواء احزابها تحت راية أباطيل السيسى تحت دعاوى دعم الدولة وتحقيق التنمية والحرب على الإرهاب ومواجهة الاعداء. فى حين يتم تقويض هذا الدعم المزعوم لعدم وجود استقرار لتحقيقه فى ظل رفض الشعب المصرى هذة الاباطيل وانتشار القلاقل والاضطرابات والمظاهرات برغم كل قمع وتعديلات دساتير وقوانين وقوات استبداد السيسى. وتحول البرلمان المصري الى برلمان السيسى وارتضى فرض العسكرة والتمديد والتوريق للسيسى. وقضى السيسى على كل شكل من أشكال المعارضة في مسخرة دولية من عدم وجود أحزاب معارضة رئيسية او حتى هامشية داخل البرلمان او خارج البرلمان مع حبس معظم القيادات السياسية التى تمسكت بخندق المعارضة ورفضت بيع الشعب المصرى مثل غيرها للسيسى. وإغلاق السيسى بالزور والبطلان والترويع انتخابات رئاسة الجمهورية على نفسه. واحتكر السيسى على مستوى النظم الجمهورية البرلمانية فى العالم تشكيل الحكومات الرئاسية التى يقوم بتعيينها بمعرفته بدلا من تشكيل الحكومات المنتخبة عن الشعب. وضيع السيسي فلوس مصر فى بناء القصور والاستراحات الفارهة بدلا من المدارس والمستشفيات. وإهدار السيسى أموال عامة طائلة فى المشروعات الفاشلة التى ترضى غروره الفارغ ومنها تفريعة قناة السويس الجديدة والمدينة الإدارية واكبر مسجد واكبر كنيسة وأطول برج واعرض كوبرى. وأغرق السيسى مصر فى الديون الأجنبية. و خرب السيسى البلد. وواصل السيسى مسلسل رفع الاسعار ضد الناس. وجعل السيسى معظم الشعب يعيش تحت خط الفقر. واعتقل السيسى خيرة الناس فى الوطن. وكدس السيسى السجون بالمعتقلين الأبرياء. وفرض السيسى سيل من قوانين الاستبداد ضد الشعب المصرى ومنها قوانين الطوارئ والإرهاب والانترنت. وفرض السيسى حكم الحديد والنار وجعل كلمته قانونا وإرادته دستورا. ومنح السيسى حصانة قضائية ودبلوماسية من الملاحقة القضائية الى كبار مساعديه بالمخالفة للدستور الذي يؤكد بان الكل امام القانون سواء. وإعادة السيسي مجلس الشورى الفاسد للطبل والزمر لنفسه. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.