احابيل يعجز ابليس نفسه عن الاتيان والوسوسة بها
أضحوكة مؤتمر السيسى لمناهضة التعذيب بمشاركة الأنظمة العربية الاستبدادية وحظر مشاركة هيئة الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان والعشرات من المنظمات الحقوقية الدولية المستقلة وعشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة
فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019، نشرت على هذة الصفحة مقالا استعرضت فيه أضحوكة مؤتمر السيسى لمناهضة التعذيب بمشاركة الأنظمة العربية الاستبدادية وحظر مشاركة هيئة الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان والعشرات من المنظمات الحقوقية الدولية المستقلة وعشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ ايها السادة الافاضل الاجلاء. دعونا بالله عليكم نكشف نقاب الغش والخداع والتضليل. بعد زفة إعلان السلطات المصرية. اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019. انعقاد ما أسمته تجاوزا ''المؤتمر الدولي'' حول "التشريعات والآليات اللازمة لمناهضة التعذيب" بالقاهرة بمشاركة 18 دولة عربية ومنظمات عربية لحقوق الإنسان. وفى الحقيقة. هذا المؤتمر إقليمي وليس دولي. عقدته دولة تصنف وفق سجلها الحقوقي وقوانينها وتعديلات دستورها استبدادية. بمشاركة انظمة 18 دولة عربية استبدادية. وبعض ممثلى القوى والمنظمات المشبوهة التي تحركها السلطات المصرية. بدون مشاركة هيئة الأمم المتحدة. وبدون مشاركة مفوضية حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة. وبدون مشاركة العشرات من المنظمات الحقوقية الدولية المستقلة. وبدون مشاركة حوالى عشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة. نتيجة رفض هيئة الأمم المتحدة رسميا. يوم 21 أغسطس 2019. رعاية هيئة الأمم المتحدة. إقامة الحكومة المصرية. عبر المجلس القومى المصرى الحكومى لحقوق الإنسان. مؤتمر اقليمى/دولي لمناهضة التعذيب فى الدول العربية. بمشاركة 18 دولة عربية استبدادية. كان مقرر اصلا انعقاده يومي 4 و 5 سبتمبر 2019 بالقاهرة. نظرا للاتهامات الموجهة من المنظمات الحقوقية للأجهزة الأمنية فى مصر وباقى الدول العربية الاستبدادية. بممارسة التعذيب والقتل داخل السجون وأماكن الاحتجاز الشرطية بصورة وصلت الى حد تصنيفها جرائم دولية ضد الإنسانية. ومحاولة الدول القمعية المنظمة والمشاركة فى المؤتمر تطويعه سياسيا وغسل اياديها الرجسة المخضبة بدماء شعوبها المضطهدة. ووجدت السلطات المصرية تحويل ضربة هيئة الأمم المتحدة إليها عن إجرامها فى ملف حقوق الإنسان. الى نصر زائف بالغش والخداع والاحابيل. وسارعت بإقامة المؤتمر واطلقت عليه تجاوزا مسمى ''المؤتمر الدولى''. اعتبارا من اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019. ولمدة 3 ايام. بمشاركة انظمة 18 دولة عربية استبدادية. وبعض ممثلى القوى والمنظمات المشبوهة التي تحركها السلطات المصرية. بدون مشاركة هيئة الأمم المتحدة. وبدون مشاركة مفوضية حقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة. وبدون مشاركة العشرات من المنظمات الحقوقية الدولية المستقلة. وبدون مشاركة حوالى عشرين منظمة حقوقية مصرية وإقليمية مستقلة. كأغرب مؤتمر حقوقى فى الكون. وتعاقب المشاركين فيه من ممثلي الاستبداد على الحديث والإشادة بانظمة الاستبداد والقتل والقمع والتعذيب وتوصياتها للحد من أعمالها فى القتل والقمع والتعذيب. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.