الأحد، 4 أكتوبر 2020

ترشيح الناشطة السعودية لجين الهذلول المعتقلة منذ اكثر من عام لجائزة نوبل


ترشيح الناشطة السعودية لجين الهذلول المعتقلة منذ اكثر من عام لجائزة نوبل


تم ترشيح الناشطة السعودية لجين الهذلول، التي تقبع خلف قضبان السجن في بلدها، للحصول على جائزة نوبل للسلام، بترشيح من سياسيين كنديين ونرويجيين، وفقا لرويترز.

واعتقلت السلطات الهذلول، 12 ناشطة أخرى في مجال حقوق المرأة، منذ أكثر من عام، مع إنهاء السعودية الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات، الأمر الذي ناضلت المعتقلات من أجله منذ فترة طويلة، ووصفتهن وسائل الإعلام المحلية بأنهن "خائنات".

وإلى جانب الهذلول، رشحت شخصيات أخرى لنيل جائزة نوبل للسلام لهذا العام، بينها ناشطة سويدية في مجال التغير المناخي، هي غريتا ثونبيرغ "17 عاما"، وحركة "فرايديز فور فيوتشر" التي تنتمي إليها.

كما تشمل الترشيحات حركة مناصرة الديمقراطية في هونغ كونغ، التي تصاعد الجدل فيها مع فرض بكين لقانون "الأمن القومي" على أراضيها.

وكانت الهذلول قد منحت في فرنسا، الجمعة، "جائزة الحرّيّة" التي تقدمها لجنة دولية مكونة من 5500 شاب، وسلمت إلى عضوين من عائلتها، وفقا لفرانس برس.

عند تسليم الجائزة، قال المحارب القديم المتحدر من السكان الأصليين للولايات المتحدة والذي شارك في إنزال النورمندي، تشارلز نورمان شاي، "لجين (...) عمركِ لا يتجاوز 31 عاما وقد اختبرت الوحشية. أودعت السجن وعُذّبت لأنك قدتِ سيارة في بلدك، السعودية".

وأضاف في فيديو "بفضل تضحيتك، سمح للنساء بالقيادة في السعودية، وهذا تقدم مهم جدا".

وسلمت الجائزة التي منحتها لجنة من 5500 شاب تراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة ويتحدرون من 81 بلدا، إلى شقيقتين للجين الهذلول أمام ألف حاضر صفقوا واقفين فترة طويلة. وترأّس اللجنة الصحفي إيمانويل دافيدنكوف.

وأثارت قضية الهذلول انتقادات عالمية وصعدت الغضب في العواصم الأوروبية والكونغرس الأميركي.

وتقول جماعات حقوقية إن ثلاث نساء على الأقل، بما فيهن الهذلول، احتجزن بالحبس الانفرادي لأشهر وتعرضن لسوء المعاملة، بما في ذلك الصعق بالكهرباء والجلد والاعتداء الجنسي.

ونفى المسؤولون في السعودية مزاعم التعذيب، وقالوا إن الاعتقالات تمت للاشتباه بالإضرار بالمصالح السعودية وتقديم الدعم لعناصر معادية في الخارج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.