فرض شريعة غابة الجنرال السيسي بدلا من دولة الدستور والمؤسسات
انظروا لتروا كيف تتعاظم كل يوم أعمال القمع والاستبداد ضد الناس الآمنين المسالمين فى دولة العسكر البوليسية للجنرال عبد الفتاح السيسي بهدف تأمين تمديد وتوريث الحكم بالباطل لنفسه وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات ونشر حكم القمع والارهاب. بعد تكثيف حملات القبض على الناس المارة فى الشوارع. ولا يكفي عدم مشاركة المقبوض عليهم. ومنهم اطفال صغار. فى أى احتجاجات سلمية. وتفتيشهم وفحص هواتفهم بالمخالفة لإجراءات عمليات القبض وحرمة الحياة الخاصة المصونة فى دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014. والدخول منها الى صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للبحث فيها عن أقل كلمة نقد لنظام حكم الجنرال السيسى لاتهامهم بانهم ارهابيين وفق قوانين استبداد الجنرال السيسى ومنها قوانين الإرهاب والانترنت والطوارئ التى أعادت تصنيف مفهوم الإرهاب ليشمل حرية الرأي والتعبير ومنحت ايضا الجيش سلطة القبض على المدنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا والمشوبة كلها بالبطلان. واحالتهم الى نيابة امن الدولة وحبسهم الى الابد دون محاكمة بسيل من التهم الغريبة المستحدثة التى تتمسح فى الإرهاب وتنعت الناس بالكاذبين وتعتبر آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعى التى يصونها الدستور والمواثيق والمعاهدات الدولية الموقعة عليها مصر فى إطار حرية الرأي والتعبير. إساءة ضد نظام حكم الجنرال السيسي. لقد فقد الشعب المصرى الأمن والأمان والحق والعدل ولا أمان للناس فى مصر خلال نظام حكم الجنرال السيسي. منذ قضى الجنرال السيسي على دولة المؤسسات الحرة المستقلة وتنصيب نفسه مع منصبه التنفيذي كرئيس الجمهورية الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام وجميع الجهات الرقابية والجامعات والكليات والصحافة والإعلام والقائم بتعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات بدلا من انتخابهم. وأقام الجنرال السيسي على أنقاضها شريعة الغاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.