أيها الديكتاتور الجبان المجنون المختل.. لقد تجاوزت الحدود
لا .. دَعوا الصرخةَ تكملْ
ذلكَ القوَّادُ فوقَ العرشِ قوّادٌ
يَسوقُ الأرضَ والعِرضَ إلى ماخورِ أمريكا
وإن لم ترضَ أمريكا بهذا العرضِ يَخجَلْ
فيبيعُ اللّهَ والقرآنَ والكعبةَ بالمجّانِ
كَيْ لا يتبدّلْ .
- أيُّها المجنونُ جاوزتَ مدى التعبيرِ .. فاَعقلْ .
أنا من عقليَ أَعقلْ .
ذلكَ الثوريُّ شيخٌ قَبَليُّ
أصبحتْ ناقتُهُ دبّابةً
خيمتُهُ قصْراً
وأمسى عدلُهُ الظالمُ قانوناً
على مَرِّ الثواني يتعَدَّلْ .
بابُهُ المفتوح .. مُقفَلْ
زيُّهُ الحربيُّ .. مُخملْ
ذبحُهُ للشعبِ فوريٌّ .
على شرعةِ دستورٍ مؤجّلْ .
وهو لا يُنسبُ للثورةِ
بل للثورِ
فالثورةُ وَعيٌ
والرفيقُ الشيخ .. أَثْوَلْ !
- أيُّها المجنونُ قد بالغتَ .. فاعقلْ .
الصناديقُ التي غصَّ بها البحرُ
صناديقٌ على بقعةِ زيتٍ تتقلقلْ
كلُّ صندوقٍ به تَيسٌ مُعَقَّلْ
ما لَهُ من أمرِهِ - وهو وليُّ الأمرِ - شيءٌ
فبأمرِ الموجةِ الزرقاءِ يأتي
وبأمرِ الموجةِ الزرقاءِ يرحلْ .
مُستقلٌ فوقَ عرشِ الماءِ .. لكنْ
يُطلقُ النارَ على البحرِ
إذا سروالُه السامي تَبلّلْ .
غير منحازٍ إلى الغربِ أو الشرقِ
ولكنْ
هو جنسٌ ثالثٌ
بينهما بالعدلِ يعملْ
فتخيَّلْ
كم لقيطٍ أجنبيٍّ
يحتوي في كرشِهِ السامي
لو انَّ الذَّكَرَ المخصيَّ يَحْبَلْ !
- أيُّها المجنونُ ...
كُفوا
أنا في مستنقع القهرِ غريقٌ منذ ميلادي
فماذا بعدَ هذا القهرِ يَحصَلْ ؟
- سوف تُقتَلْ .
إسمعوني
عندما تزدهرُ الأشواكُ
والأزهار تذبلْ
ويصيرُ اللصُّ ناطوراً لبيتِ المالِ
والمالُ على رايتِه الخضراء
في الماخور يُبذَلْ
عندما تمتلكُ الأوثانُ بيتَ اللهِ
والشيطانُ يُفتي هيئةَ الفتوى
ويُستغنى عن السُّنةِ
والقرآن يُفصَلْ
عندما تُحتسبُ العِفّةُ جُرماً
ويدُ المأبونِ والزاني تُقبَّلْ
ألفُ شكرٍ للذي يقتلُني
.. فالموتُ أفضلْ !
•
•
أحمد مطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.