الخميس، 8 أكتوبر 2020

أحابيل من جهنم السيسي أول من ابتدع حيلة تكدس السجون بالمعتقلين دون اثبات وجود معتقل واحد فى الأوراق الرسمية يوم اعلان رئيس مجلس النواب عدم وجود معتقل سياسي واحد في سجون مصر

 


أحابيل من جهنم

السيسي أول من ابتدع حيلة تكدس السجون بالمعتقلين دون اثبات وجود معتقل واحد فى الأوراق الرسمية

يوم اعلان رئيس مجلس النواب عدم وجود معتقل سياسي واحد في سجون مصر 


فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019، نشرت على هذة الصفحة مقالا استعرضت فيه يوم اعلان رئيس مجلس النواب عدم وجود معتقل سياسي واحد في سجون مصر، بعد ابتداع السيسي حيلة تكدس السجون بالمعتقلين دون اثبات وجود معتقل واحد فى الأوراق الرسمية، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ نفى علي عبد العال. رئيس مجلس النواب. خلال الجلسة العامة للبرلمان اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019. وجود معتقل سياسي واحد في سجون مصر. وأن ما تم القبض عليهم مشتبه فيهم بالأحداث الأخيرة ويجري التحقيق معهم. وقبله نفى الرئيس عبدالفتاح السيسي فى أكثر من مناسبة. وجود معتقل سياسي واحد في سجون مصر. والحقيقة. ابتدع الرئيس السيسى طريقة جهنمية لم يسبقه إليها أحد من الرؤساء المستبدين السابقين. تمثلت فى اعتقال الناس بالجملة. دون تدوين هذه الاعتقالات فى المجلدات والاضابير السلطوية والمحاضر الرسمية بأنها اعتقالات. بهدف مناهضة أي احتجاجات من المجتمع المحلي والدولي. والتحايل ضد المواد التي تصون الحريات العامة وحقوق الانسان فى الدستور. والقوانين والمعاهدات الدولية الموقعة عليها مصر فى هذا الخصوص. وتدوين اعتقالاتهم بأنها قضايا متهمين فيها. عن طريق تلفيق التهم جزافا إليهم وعرضهم على النيابة و حبسهم على ذمة قضايا ملفقة شهور طويلة تصل الى حوالى عامين دون تقديمهم للمحاكمة. على اساس بأن التهم الموجهة إليهم ملفقة وسوف يحصلون على البراءة منها. وان الغرض اصلا من تلفيقها لهم اعتقالهم وحبسهم لمدة طويلة لتأديبهم على مواقفهم السياسية المعارضة ولتأمين بقاء الحاكم فى عرشة المهتز أطول مدة ممكنة. وقبل انتهاء أقصى مدة حبس احتياطيا على ذمة قضية وقدرها عامين. يتم إما الاكتفاء بفترة العامين حبس وإخلاء سبيل الضحية دون محاكمته وحفظ القضية. او تحديد جلسة لمحاكمته وعند براءته او صدور حكم ضده و قضاء فترة العقوبة يتم اولا إخلاء سبيل الضحية على ذمة القضية الأولى. ثم القبض عليه مجددا قبل أن يغادر مكان الاحتجاز متهم فى قضية جديدة. وتكرار نفس السيناريو الاستبدادى مجددا مع الضحية الى الأبد. وهناك طرق اخرى للمزيد من التعسف والتنكيل تتمثل فى إخفاء الضحية بمكان مجهول طوال فترة عامين للقضية الأولى. وتكرر اللعبة فى قضية جديدة كل عامين. وعند احتجاج الناس والمجتمع الدولي والهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية ضد هذه الاعتقالات الجهنمية التعسفية. يخرج رئيس الجمهورية. ليعلن وهو يضع يده فى وسطة. كلمته الشهيرة التى سمعناها منه كثيرا ويرددها عنه مساعدية وآخرهم رئيس مجلس النواب. ''لا يوجد معتقل سياسي واحد في سجون مصر''. منذ تولي السيسي السلطة فى يونيو 2014. إنها بكل بساطة مسخرة جهنمية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.