الاثنين، 26 أكتوبر 2020

حصة مدرسية للمجلس الأعلى للإعلام لإعلام السلطة للتصدي لما يسمى بالإعلام المعادي.. الاجتماع وضع خطة لمواجهة ما يسمى "احتلال العقول" عبر مواقع التواصل الاجتماعى


حصة مدرسية للمجلس الأعلى للإعلام لإعلام السلطة للتصدي لما يسمى بالإعلام المعادي 

رغم انه اصلا يتم بدون أي مسوغ قانونى او دستورى حجب الاف المواقع والمنصات والفضائيات الإخبارية والمنظمات الحقوقية عن الشعب المصرى بدعوى أنها معادية

الاجتماع وضع خطة لمواجهة ما يسمى "احتلال العقول" عبر مواقع التواصل الاجتماعى


نظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، اليوم، مؤتمراً اليوم الاثنين 26 اكتوبر 2020، لمناقشة دور الإعلام في مواجهة ما يسمى وسائل الإعلام المعادية ومساندة الدولة المصرية ودعم مواقفها القومية.

رغم ان السلطات تقوم  بدون أي مسوغ قانونى او دستورى حجب الاف المواقع والمنصات والفضائيات الإخبارية والمنظمات الحقوقية عن الشعب المصرى بدعوى أنها معادية.

ونقلت وسائل الاعلام عن الكاتب الصحفي صالح الصالحي، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المؤتمر نُظم بالاشتراك مع الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجي والهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، وبحضور رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة وكبار الإعلاميين والصحفيين والكتاب.

وأوضح "الصالحي"، بحسب بيان للمجلس نشرته وسائل الاعلام، أنه تم خلال المؤتمر مناقشة تفعيل دور الإعلام المصرى فى مواجهة ما أسماه الإعلام المعادي، و"أكد الحضور على وحدة الصف فى الإعلام والتنسيق والتواصل المستمر، كما أكد الحضور على أهمية الإعلام المصرى باعتباره القوة الناعمة الداعمة للدولة المصرية، وإنه المرجعية للمعلومات الصحيحة والدقيقة وأنه يحظى بثقة المصريين. على حد قول البيان".

وأضاف صالح الصالحي، أن الإعلام المصري عليه دور مزدوج يتمثل في بناء ما أسماه وعي المواطن وكشف حملات تزييف الوعي التي يعمل عليها الإعلام المعادي، لافتًا إلى أن الندوة انتهت إلى إصدار عدة توصيات، منها إنشاء قناة للطفل لدعم بناء وعي الطفل المصري في مواجهة الفكر المتطرف، وتشكيل مجموعة عمل لوضع سياسات موحدة ووضع خارطة طريق وتوزيع المهام لمواجهة الإعلام المعادي.

كما أوصى المؤتمر بتيسير حصول الإعلام على المعلومات الصحيحة للرد على القنوات المعادية، والتنسيق بين الإعلام المقروء والمرئي والمسموع بهدف زيادة الفاعلية في وضع استراتيجية للتصدى للتزييف الإعلامي الذي يلعب على عواطف ومشاعر المواطنين، من خلال نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة لتشويه الإنجازات وخلق حالة عداء بين الشعب والسلطة.

وتابع البيان: أوصى الحضور بضرورة تصميم برامج مؤثرة وقوية، يتم فيها استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لمواجهة ما يُسمى بـ"احتلال العقول"، باعتباره هو الأخطر والأقوى تأثيراً، والذي يسعى إلى تخريب العقول وهز الثقة بين الشباب ووطنهم وتحديد الأهداف الإعلامية بوضوح وتقسيمها الى طويلة الأجل وقصيرة الأجل، والاهتمام بالشباب باعتباره أحد مصادر تشكيل الوعي الاجتماعي، وهو من يتصدى لمحاولات التأثير في ولاء الفرد لوطنه وقياداته ورموزه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.