الأربعاء، 14 أكتوبر 2020

بعد اعتقال شقيق رئيس تحرير موقع درب.. وقبلة نجل رئيس تحرير موقع المشهد.. لجنة حماية الصحفيين الدولية تطالب الداخلية بوقف مضايقة أسر وأقارب الصحفيين


بعد اعتقال شقيق رئيس تحرير موقع درب.. وقبلة نجل رئيس تحرير موقع المشهد

لجنة حماية الصحفيين الدولية تطالب الداخلية بوقف مضايقة أسر وأقارب الصحفيين


 لجنة حماية الصحفيين الدولية / فى 13 أكتوبر 2020 / مرفق الرابط

استنكرت لجنة حماية الصحفيين الدولية، قيام قوات الأمن المصرية كمال البلشي، شقيق خالد البلشي، رئيس تحرير موقع درب المستقل، دون اى ذنب جناه، انتقاما من شقيقة خالد البلشي، رئيس تحرير موقع درب المستقل، عن دوره فى الدفاع عن الصحفيين، خلال أزمة اقتحام الشرطة في الأول من مايو 2016 مقر نقابة الصحفيين للقبض على صحفيين معتصمين بداخلها دون اتباع الاجراءات القانونية المقررة بالمخالفة للدستور والقانون، أثناء تولى خالد البلشي حينها منصب وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات بالنقابة، كما قدمت وزارة الداخلية خلال تلك الفترة بلاغ للنائب العام ضد خالد البلشي، اتهمته فيه بسب وقذف وزارة الداخلية، وإهانة الشرطة، والدعوة لتكدير السلم العام، والتظاهر، ونشر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك، وتويتر» تدعو لقلب نظام الحكم.

واعتقلت الشرطة كمال البلشي، الذي يعمل بوكالة سفر دولية، ولا شأن له بالسياسة، في 20 سبتمبر 2020، أثناء عودته إلى منزله من صالة للألعاب الرياضية بوسط القاهرة، بحسب بيان لموقع درب الإخباري المحلي  نشر في 1 أكتوبر 2020، واتهم مكتب المدعي العام كمال البلشي، بالتهم المعتاد توجيهها الى معظم المعتقلين وهى الانتماء إلى جماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية، و أمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق.

ووصفت  الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وهي جماعة حقوقية إقليمية، الاعتقال بأنه انتقام من عمل شقيقه خالد البلشي رئيس تحرير صحيفة  درب.

وقال ممثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، اجناسيو ميغيل دلغادو "يجب السماح للصحفيين بالعمل بحرية دون خوف من سجنهم أو سجن أقاربهم واستهداف عائلة الصحفي خالد البلشي رئيس تحرير صحيفة درب بأعمال الانتقام أمر غير مقبول على الإطلاق".

وقالت لجنة حماية الصحفيين الدولية بان أعمال الانتقام السلطات المصرية من خالد البلشي رئيس تحرير صحيفة درب شمل حجب موقع درب في 9 أبريل 2020، بعد شهر واحد فقط من انطلاقة، دون إبداء أي سبب، كما وثقت لجنة حماية الصحفيين منذ ذلك الوقت وحتى اليوم ،استمرار حجب موقع درب ولا يزال الوصول إلى درب غير ممكن في مصر دون استخدام شبكة افتراضية خاصة (VPN).

وأشارت لجنة حماية الصحفيين الدولية الى قيام قوات الأمن المصرية باعتقال الصحفي إسلام الكلحي، مراسل موقع درب، يوم 9 سبتمبر 2020، بينما كان يغطي احتجاجات شعبية ضد الشرطة في حي المنيب بالجيزة عن مفتل شاب بالتعذيب داخل مركز شرطة المنيب، كما وثقت لجنة حماية الصحفيين منذ ذلك الوقت وحتى اليوم لا يزال الكلحي رهن الاعتقال.

وأكدت لجنة حماية الصحفيين الدولية يانة ليست هذه هي المرة الأولى التي تعتقل فيها السلطات المصرية قريب أحد الصحفيين انتقاما من عملهم. في 10 سبتمبر 2019، اعتقلت قوات أمن الدولة عمر شندي، وهو طالب جامعي لا شأن لة بالسياسة نجل رئيس تحرير الموقع الإخباري المحلي المشهد، انتقاما من والده الصحفى، بحسب بحث أجرته لجنة حماية الصحفيين، وتم الإفراج عن شندي في 22 سبتمبر 2019 ، بحسب بيان نشره والده يومها على فيسبوك.

وطالبت لجنة حماية الصحفيين الدولية السلطات المصرية بالافراج عن كمال البلشي، ووقف مضايقة الصحفيين واسرهم وأقاربهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.