النيابة العامة المصرية تعلن رسميا إنهاء وإغلاق التحقيقات فى قضية اختطاف وتعذيب وقتل الطالب الإيطالي ريجيني
والنيابة العامة الايطالية تعلن رسميا انتهاء التحقيقات فى القضية وتتهم 5 ضباط مصريين باختطاف وتعذيب وقتل ريجيني وتستعد لمحاكمتهم
موقع صحيفة ''رأي اليوم” وهى صحيفة عربية مستقلة يرأس تحريرها مؤسسها الصحفي الفلسطينى المعروف عبد الباري عطوان / 30 نوفمبر 2020 / مرفق الرابط
قالت النيابة العامة الإيطالية إنها تشتبه في 5 أفراد أمن مصريين بقتل الطالب الإيطالي ريجيني بتصرفات فردية منهم، دون صلة بأيةِ جِهَات أو مؤسسَاتٍ حكومية مصرية وعرضها هذا الاشتباه وفق الإجراءات القضائية الإِيطالية على قَاضي التحقيقَاتِ الأَولِية في روما لِتقييمه واتخَاذِ الإجرَاءَاتِ القضائِيةِ بِشَأنِهِ.
جاء ذلك في بيان مشترك بين النيابة العامة الإيطالية ونظيرتها المصرية اليوم الاثنين 30 نوفمبر.
من جهتها قالت النيابة العامة المصرية إنه رَغم إِحاطتها وتقديرها الإجرَاءَات القانونية الإيطالية، فإنها تَتحفّظ تماما على هذا الاشتباه ولا تؤيده، و ترى أنه مَبني على غير أدلة ثابتة، وتؤكد تفهمها للقرارات المستقلة التي سوف تتخذها «نيابة الجمهوريّة بروما».
وأعلنت «النيابة العامة المصرية» أنها توصلت إلى أدَلة ثابتة على ارْتِكاب أفراد تشكيل عصابِي واقعة سرقة متعلقات الطالب المجني عليه بالإكراه، حيث عُثر على تلك المتعَلّقَات بِمسكن أحد أفراد التشكيلِ، وأيدت شهادات بعض الشهود ذلك، كما ثَبت من التحقيقات ارتكاب التشكيل جرائم مماثلة كان مِن بَيْنِ المَجْنِي عليهم فيها أجانب؛ مِنهم «إيطالي الجنسية» خلاف الطالب المجني عليه، وأنهم استعملوا في ارتكاب جرائمهم وثائق مزورة تنسبهم –على غَير الحقيقة- إلى جهة أمنية مصرية، مشيرة إلى أنها ستتصرف في تلك الواقعة على هذا النحو.
وأكدت «النيابة العامة المصرية» أن مرتكب واقعة قتلِ الطالب المجني عليه لا يزال مجهولا، وأَنها ستتصرف في ملف تحقيقات الواقعة بغلقه مؤقتا، مع تكليف جهات البحث والتحري بِموالاة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للوصول إلى مرتكب.
وأبدى الطَّرفَان في البيان المشترك التزامهما باسْتمرار التعاون القضائي بينهما وتقديم كل ما يتم التوصل إليه منْ معلومات حول الواقعة للكشف عن الحقيقة.
وأكدت النيابتان أن التعاون القضائي بينهما كان وسيظل على أعلى المستويات في كافة المجالات القضائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.