سقوط تراث جهنم فى امريكا واستمراره فى مصر
نهاية حرب ترامب على الديمقراطية والحقيقة فى امريكا واستمرار حرب السيسي على الديمقراطية والحقيقة فى مصر
الفرق بين حرب الرئيس الجنرال عبد الفتاح السيسى واكاذيبه المضللة فى مصر على الديمقراطية والحقيقة، و تطاوله الدائم بالاكاذيب ضد ثورة 25 يناير 2011، وآخرها زعمة يوم السبت 31 أكتوبر 2020، حرق 75 كنيسة خلال ثورة 25 يناير 2011، بينما كل الناس فى مصر تعلم بأن حرق دور العبادة، وبينها مساجد ومعظمها كنائس، على مستوى الجمهورية، تم خلال الفترة من 14 إلى 16 أغسطس 2013، مع فض اعتصامى الإخوان فى ميدانى رابعة والنهضة، لا تجروء وسائل الإعلام المصرية الخاضعة لجستابو السيسى على مناهضتها وتوضيح الحقائق للناس والدفاع عن الحريات العامة والديمقراطية ومعاداة الاستبداد والعسكرة و التمديد والتوريث، بل تقوم بالتهليل بالباطل للاستبداد والعسكرة و التمديد والتوريث وتسويق اكاذيب تضليل وأباطيل السيسى بين الناس، وبين حرب الرئيس الأمريكي ترامب المنتهية ولايته واكاذيبه المضللة فى امريكا، الذى يختلف تماما فى الدول الديمقراطية، حيث قطعت شبكات إعلامية أميركية معروفة خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ألقاه من البيت الأبيض، يوم الخميس 6 نوفمبر 2020، لدى حديثه المليء بالمغالطات والمعلومات المضللة عن مخالفات وعمليات تزوير مزعومة تشوب الانتخابات الرئاسية، كما أوضحت للناس كل الأباطيل التى يتفوه بها هذا الرجل المارق، وقام موقع تويتر بوضع علامات تحذيرية من معلومات مضللة على عشرات التغريدات للرئيس ترامب وحجب بعضها الآخر منذ بداية الانتخابات الرئاسية الأمريكية وحتى اليوم.
ونشرت جريدة الجارديان البريطانية، اليوم الأحد 8 نوفمبر 2020، مقال افتتاحي تحت عنوان: ''نهاية حرب ترامب على الديمقراطية والحقيقة''. كما هو مبين فى الرابط المرفق. تصف فيه نتيجة الانتخابات الأمريكية بأنها نهاية الحرب التي شنها دونالد ترامب على الحقيقة.
تقول الجارديان إن ترامب شكل منذ وصوله إلى السلطة خطرا حقيقيا على الديمقراطية، وقد كشف عن مدى خطورته في إصراره على رفض الحقيقة في نهاية الانتخابات.
وتضيف الصحيفة أن الحقيقة هي أن ترامب خسر التصويت الشعبي بملايين الأصوات، وأن الشيء الوحيد الذي جنبه هزيمة نكراء هو نظام المجمعات الانتخابية الذي تجاوزه الزمن.
والمطلوب الآن من الرئيس، بحسب الجارديان، الاستعداد لمغادرة البيت الأبيض وليس تكليف محاميه برفع دعاوى قضائية. فربما لا يستطيع ترامب تقبل الهزيمة.
وتذكر الجارديان أن الحصانة الرئاسية ترفع بمجرد مغادرة الرئيس للبيت الأبيض، وهو أمر ستكون له انعكاسات كبيرة بالنظر إلى التحقيقات التي يقودها المدعي العام في نيويورك في سلوكيات جنائية داخل مؤسسات ترامب. ولكن الرئيس ترامب ينفي مخالفته القانون.
وتضيف الصحيفة أنه كان متوقعا منذ شهور أن ترامب سيعلن فوزه بالانتخابات، وإذا لم يفز فإنه سيشتكي من التزوير، ويرفض تقبل الخسارة وتسليم السلطة بطريقة سلمية. ويبدو أنه يعتزم الطعن في شرعية التصويت في جميع الولايات التي خسر فيها، من أجل إبطال العملية الانتخابية برمتها.
وترى الصحيفة أن الولايات المتحدة تمر بلحظات خطيرة. فلا يوجد أي دليل على تصويت غير قانوني واسع في أي ولاية. وعلى الرغم من ذلك، دخلت البلاد في أزمة دستورية بشأن فرز الأصوات لأن ترامب طلب إعادة العملية.
وتنقل الصحيفة عن إدوارد فولي الأستاذ بجامعة أوهايو قوله إن الموقف المخيف هو إذا استمر النزاع إلى يوم 20 يناير/ كانون الثاني 2021، يوم تنصيب الرئيس الجديد، حيث لا يعرف الجيش من هو قائده الأعلى الذي يسلم له مفاتيح الأسلحة النووية.
وتدعو الجارديان الجمهوريين إلى عدم الانجرار وراء ترامب في التلاعب بالنظام الانتخابي، من خلال المعارك القضائية والوقوف ضد الإرادة الشعبية من أجل المصلحة الحزبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.