الأحد، 29 نوفمبر 2020

يوم مقال الكاتب مفيد فوزى تحت عنوان ''شىء من الخوف'' عن إرساء السيسي دولة القمع والاستبداد والمخابرات على طريقة عتريس


يوم مقال الكاتب مفيد فوزى تحت عنوان ''شىء من الخوف'' عن إرساء السيسي دولة القمع والاستبداد والمخابرات على طريقة عتريس

تمديد وتوريث مصر للسيسي ومنع التداول السلمى للسلطة وعسكرة البلاد واصطناع البرلمانات والجمع بين السلطات باطل


فى مثل هذة الفترة قبل سنة فتح مقال للكاتب الصحفى مفيد فوزى نشر فى جريدة المصرى اليوم، تحت عنوان ''شىء من الخوف!''، يوم السبت 23 نوفمبر 2019، عليه أبواب كتيبة جهنم السيسي الاعلامية، التى انشغلت على مدار الأيام التالية فى السب والردح ضد مفيد فوزى، بعد ان انتقد مفيد فوزى فى المقال هيمنة جهاز المخابرات فى عهد الجنرال عبدالفتاح السيسي على المؤسسة الاعلامية بوهم غسل مخ الناس لقبول نظام حكم الذل والعسكرة والاستعباد من قائد الوطن، وطالب مفيد فوزي عبر مقالة في رسالة مبطنة الى الرئيس عبدالفتاح السيسى، بضرورة عدم تدخل جهة سيادية في الإعلام بهذا النحو، والتعلم من فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التى خربت البلد بسبب هيمنة المخابرات فى عهدة على الإعلام، وعدم الاعتماد على وجوه إعلانية أكثر من كونها اعلامية ستؤدي الى انصراف الناس عن القنوات المصرية مرة أخرى لمشاهدة قنوات معادية، وقال فوزي: “ليس من المعقول أن يتولى رجال المخابرات السيادية إدارة الإعلام، واختيار الشخصيات في برامج التلفزيون لا يجب أن يُحدده جهاز سيادي، حيث إن برامج الجماهير وفق ذلك صارت مضحكة، ولا تمت بصلة للواقع، لأن المونتاج يحذف النقد، ويبيح (التطبيل) والنفاق، فكم أتمنى أن تُطلق يد الإعلام في مصر بلا قيود، وأن تظهر برامج الهواء مهما كان فيها (خربشة) للحكومة”. وتابع فوزي “الكتمان فيه سم قاتل، والإفصاح يبصر النظام، صحيح يعتريني شيء من الخوف عندما أبوح بكل ما أريد لإعلام بلدي، وهو إعلام وطني، حريته ضرورية ليرفع منسوب الوعي، ويُعيد الناس للشاشات، ولتكن منابر مختلفة، فبئس الشاشة الواحدة. لا تعيدوا خطأ عبد الناصر حين حرص النظام الشمولي على شاشة واحدة، فهرعوا إلى شاشات أخرى معادية بحثاً عن الحقيقة!”

,وجاء عنوان مقال مفيد فوزى وهو ''شىء من الخوف!'' تيمنا باسم فيلم مصرى يحمل نفس الاسم، ليثير عليه أكثر ضغينة كتيبة جهنم السيسي الاعلامية، مع كون القصة الفيلم تدور بقرية مصرية حيث يفرض عتريس (محمود مرسي) سلطته على أهالي القرية ويفرض عليهم الإتاوات، كان عتريس يحب فؤادة (شادية) منذ نعومة أظافرة ولكن فؤادة تتحدى عتريس بفتح الهويس الذي أغلقه عقاباً لأهل القرية. والفيلم به الكثير من الرمزية، فعتريس يرمز للحاكم الديكتاتور، وأهل القرية يرمزون للشعب الذي يقع تحت وطأة الطاغية، وفؤادة ترمز لمصر التي لم يستطيع الدكتاتور أن يهنأ بها. وأشار بعض النقاد إلى أن هذا الفيلم يرمز لفترة حكم جمال عبد الناصر، وأشار البعض الآخر أنه يرمز لأي حكم ديكتاتوري وطغيان وقهر عامة.


مرفق رابط مقال مفيد فوزى ''شىء من الخوف!''

https://www.almasryalyoum.com/news/details/1445564


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.