صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: نتنياهو يزور القاهرة ويلتقي مع السيسى خلال الفترة القادمة
نتنياهو استغل رعب السيسى وبن سلمان من بايدن وتقمص دور ''المحلل'' للتوسط لهما عند بايدن وقام بزيارة السعودية سرا ويستعد لزيارة القاهرة علنا نظير تعظيم التطبيع مع إسرائيل
مرفق رابط عدد اليوم الاثنين 30 نوفمبر 2020 من صحيفة معاريف الإسرائيلية مع تحليل سياسى منى عن كل فقرة للصحيفة ووضعت أقوال الصحيفة الاسرائيلية بان قوسين منعا لأي التباس.
أكدت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، اليوم الإثنين 30 نوفمبر 2020، نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة، كما هو مبين فى رابط صحيفة معاريف الإسرائيلية المرفق: ''أن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو، سيقوم "في غضون أسابيع" مقبلة، قد تحدد مع تولى الرئيس الامريكى الجديد جو بايدن السلطة يوم 21 يناير 2021، بزيارة رسمية إلى مصر للاجتماع بالرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرةً إلى أن عنوان الزيارة ما يسمى بحث القضايا الاقتصادية المشتركة''.
فى حين ان هدف الزيارة الحقيقي وفق التوقيت و تصريحات بايدن ضد الاستبداد فى مصر والسعودية قبل انتخابة تشير الى توسط نتنياهو للسيسى عند جو بايدن، مثلما فعل نتنياهو قبلها بأيام فى زيارتة السرية للسعودية ولقاءه الأمير محمد بن سلمان ولى العهد للتوسط لة عند جو بايدن، وهو دور رحب بة نتنياهو كثيرا للسعودية ومصر لاستغلال خوف السيسى وبن سلمان من بايدن لتعزيز التطبيع مع بلديهما نظير ابعاد لعنة بايدن عنهما.
وقالت صحيفة معاريف: ''إن مسؤولين مصريين وإسرائيليين يجرون حالياً اتصالات للتوافق على تفاصيل الزيارة''.
وهو ما يفهم منة للإيهام بأنها دوافعها الأساسية تعزيز العلاقات بين البلدين.
ولفتت الصحيفة: ''إلى أن وفوداً بالفعل تمثل القطاعات الاقتصادية في كل من مصر وإسرائيل ستعقد لقاءات ثنائية بهدف محاولة التوافق لتدشين مشاريع مشتركة خلال الزيارة''.
وأضافت الصحيفة: ''إن هذه الزيارة المرتقبة تستند إلى قوة الدفع الناجمة عن اتفاقات التطبيع التي توصلت إليها إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين والسودان''.
وبالطبع ستكون محاولة توصيل رسالة الى بايدن بأن السيسى وبن سلمان كان لهما دورا كبيرا فيها بغض النظر بأن الضاغط يومها كان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب على وهم ان تساعدة فى الفوز خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية وهو لم يحدث.
وذكّرت الصحيفة: ''بأنّ نتنياهو التقى السيسي سراً في القاهرة، في مايو/ أيار 2018، وطلب السيسى ان تكون الزيارة سرية''.
وهو طلب كان لدواعى سياسية للظهور امام الشعب المصرى بمظهر الغاضب من بعض السياسات الاسرائيلية قى فلسطين، رغم ان نتنياهو تناول يومها مع السيسى وجبة إفطار رمضان، إذ صادفت الزيارة حلول شهر رمضان، ولكن الزيارة الجديدة المرتقبة لنتنياهو الى القاهرة تطلبت الظروف أن تكون هذه المرة علنية لتوصيل رسالة احتواء من السيسي الى بايدن.
وبينت الصحيفة: ''أن المصريين ألغوا اجتماعاً كان يفترض أن يعقد بين السيسي ونتنياهو في القاهرة في شتاء 2016، بعد أن كشف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس، في حينه أن مصر قامت بتدمير الأنفاق بين غزة وسيناء بناء على طلب إسرائيل''.
''وعقد نتنياهو لقاء علنياً مع السيسي في نيويورك، في سبتمبر/ أيلول 2017، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.