ارفعوا الحظر عن صحيفة ''مصر العربية'' والمئات من المواقع الحقوقية والإخبارية الدولية والإقليمية والمحلية المحجوبة فى مصر واتركوا الصحفيين المصريين يمارسون عملهم بحرية دون قمع او ارهاب او تلفيق.
رغم انه تم عصر يوم الإثنين 27 يوليو 2020، إطلاق سراح الصحفي المصري ''عادل صبري''، رئيس تحرير موقع صحيفة ''مصر العربية''، بقرار من نيابة أمن الدولة العليا، بعد حبسة احتياطيا أكثر من عامين، دون تقديمه للمحاكمة، إلا انة حتى اليوم الأربعاء 4 نوفمبر 2020، لم يتم الإفراج عن موقع صحيفة ''مصر العربية''، التى يتولى ''صبرى'' رئاسة تحريرها، ولا تزال محجوبة عن الشعب المصرى ولا تزال مكاتبها مغلقة، رغم ان موقع صحيفة ''مصر العربية'' شركة مصرية حاصلة على موافقة كل الأجهزة الرسمية وتم قبل فترة من القبض على صبرى افتتاح شركة موقع صحيفة ''مصر العربية'' بعد دفع القائمين عليها خمسين ألف جنيه للمجلس الأعلى المصرى للإعلام مقابل رخصة الاصدار على الانترنت.
وكانت أجهزة الأمن المصرية قد ألقت القبض على ''صبري''، يوم الثلاثاء 3 أبريل / نيسان 2018، بعد نشره تقرير مترجم خلال الانتخابات الرئاسية 2018، نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بعنوان: "المصريون يزحفون إلى الانتخابات الرئاسية مقابل ٣ دولار". وقررت النيابة العامة يوم الخميس 5 أبريل / نيسان 2018، حبس صبرى 15 يوما على ذمة اتهامه بـ "نشر أخبار كاذبة تتعلق بتغطية انتخابات الرئاسة''، و ''التحريض على التظاهر''، و ''الترويج بالكتابة والرسوم والصور لمذاهب ترمي لتغيير الدستور''. وعندما قررت محكمة جنايات الجيزة إخلاء سبيل ''صبري'' في 9 يوليو/ تموز عام 2018، لم يُنفذ قرار المحكمة، بعد ان سارعت سلطات الامن بتدوير ''صبرى'' في قضية جديدة داخل محيسة، هي القضية رقم 441 لسنة 2018، للالتفاف على قرار المحكمة بإخلاء سبيل ''صبرى''، والمفارقة أنها حملت نفس الاتهامات الموجودة في القضية الاولى التي حُكم له فيها بإخلاء سبيله، واستمر تجديد حبس ''صبرى'' دواليك، حتى تجاوزت فترة حبسه أكثر من المدة القانونية المقررة للحبس الاحتياطى وقدرها عامين، دون تقديم ''صبرى'' للمحاكمة عن التهم المزعومة الموجهة اليه.
حتى تم عصر يوم الإثنين 27 يوليو 2020، إطلاق سراح الصحفي المصري ''عادل صبري''، رئيس تحرير موقع صحيفة ''مصر العربية''، بقرار من نيابة أمن الدولة العليا، بعد حبسة احتياطيا أكثر من عامين دون تقديمه للمحاكمة، إلا انة حتى اليوم الاربعاء 4 نوفمبر 2020، لم يتم الإفراج عن موقع صحيفة ''مصر العربية''، التى يتولى ''صبرى'' رئاسة تحريرها، ولا تزال محجوبة عن الشعب المصرى ولا تزال مكاتبها مغلقة.
ارفعوا الحظر عن صحيفة ''مصر العربية'' والمئات من المواقع الحقوقية والإخبارية الدولية والإقليمية والمحلية المحجوبة فى مصر، واتركوا الصحفيين المصريين يمارسون عملهم بحرية دون قمع او ارهاب او تلفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.