الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

أين العدل ياوزير العدل في إطلاق سراح عصابة المشاغبين ولاد الاكابر


أين العدل ياوزير العدل في إطلاق سراح عصابة المشاغبين ولاد الاكابر

إذا كان المستشار الكبير عاجز عن تقويم اعوجاج ابنة. فهل يستطيع بمنصبه تقويم اعوجاج المجتمع


بيان النيابة العامة الذى أصدرته مساء أمس الاثنين لمحاولة الدفاع عن قرارها بإخلاء سبيل الصبي نجل رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية الذى سب أمين شرطة مرور ودهسه بسيارة محسوبة على والده المستشار الكبير. عقب القبض عليه مجددا. بعد ساعات من إطلاق سراحه. اثر نشرة فيديو يحتفل فيه مع عصابته من الصبية المشاغبين بإطلاق سراحه. وسبه الشرطة والنيابة والناس بعبارات بذيئة. وهو بيان لا يبرئ النيابة لانها كان باستطاعتها إيداع رئيس عصابة الصبيان مع عصابتة إحدى دور الرعاية ومحاكمته في جلسة عاجلة صيانة للأمن العام. الا انها لم تفعل واطلقت سراح العصابة. وكانت النتيجة القبض على العصابة مجددا فى جريمة جديدة بعد اقل من 24 ساعة على إطلاق سراحها بعد ان ادخل قرار النيابة بإطلاق سراحهم وعدم محاسبتهم في روعهم أنهم معصومون من المساءلة والحساب. بل إن والد الصبي نفسه ليس معصوم من الحساب عن عجزه في تقويم اعوجاج نجله رغم تعهده خلال تسلم نجلة من النيابة بتقويم اعوجاجه. وإذا كان المستشار الكبير عاجز عن تقويم اعوجاج ابنة. فهل يستطيع بمنصبه تقويم اعوجاج المجتمع. 


وجاء فى بيان النيابة نص المادة 119 من قانون الطفل ''لا يحبس احتياطياً الطفل الذي لم يجاوز خمس عشرة سنة، ويجوز للنيابة العامة إيداعه إحدى دور الملاحظة مدة لا تزيد على أسبوع وتقديمه عند كل طلب إذا كانت ظروف الدعوى تستدعي التحفظ عليه، على ألا تزيد مدة الإيداع على أسبوع ما لم تأمر المحكمة بمدها وفقاً لقواعد الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية. 

ويجوز بدلاً من الإجراء المنصوص عليه في الفقرة السابقة الأمر بتسليم الطفل إلى أحد والديه أو لمن له الولاية عليه للمحافظة عليه وتقديمه عند كل طلب، ويعاقب على الإخلال بهذا الواجب بغرامة لا تجاوز مائة جنيه''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.